صواريخ باهظة الثمن لم تستطع اعتراض الصواريخ القادمة من سوريا والإستهتار الاسرائيلي السابق بالبالونات والطائرات الحارقة ومناقشة مجلس الأمن اليوم للتصعيد في غزة عناوين ومقالات الصحف العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء .
 

القناة "العاشرة" العبرية:

- مصادر إسرائيلية: روسيا تسعى لأنشاء حزام أمنى على الحدود الإسرائيلية السورية بعرض 1000 متر.

 - تقارير أمنية: صواريخ مقلاع داوود باهضه الثمن، ولم تستطيع اعتراض الصواريخ القادمة من سوريا. 

- وزارة الصحة الإسرائيلية تحذر السكان من موجة الحر التي تجتاح البلاد اليوم وغدا.


القناة "الثانية" العبرية:

- الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الليلة عشرات تجار المخدرات بمنطقة حيفا ويافا وتل أبيب. 

- وزير الجيش ليبرمان يرفض إعادة فتح معبر كرم أبو سالم التجاري بين إسرائيل وقطاع غزة. 

- حالة الطقس: موجة حر خطيرة تجتاح البلاد اليوم وغدا، حيث ستكون درجات الحرارة أعلى من معدلها العام بخمسة درجات. 


القناة "السابعة" العبرية:

- ارتفاع في عدد الخاضعين لبرامج العلاج النفسي من سكان مستوطنات غلاف غزة.

- وزارة الداخلية الإسرائيلية تدرس طرد طالبي اللجوء السياسي الأفارقة الى أرثيريا.

- وزير الجيش الأسبق موشيه يعلون: الاستهتار بظاهرة الطائرات والبالونات الحارقة كان خطأ كبيرا. 


صحيفة "هآرتس" العبرية:

- مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يناقش اليوم التصعيد الأخير بغزة، وقانون القومية الإسرائيلي. 

- وزير الجيش ليبرمان سيقرر اليوم حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم التجاري بغزة. 

- مقتل 24 شخصا في حرائق في اليونان، وإسرائيل تقرر ارسال وفود من الدفاع المدني للمساعدة. 


صحيفة"يديعوت أحرونوت" العبرية:

- مسؤول إيراني كبير: تهديدات ترامب لأيران مجرد حربا نفسيا، ولا تخيفنا. 

- 200 مستوطن إسرائيلي عادوا الليلة إلى مستوطنة سا نور التي تم إخلاؤها شمال الضفة الغربية المحتلة بالعام 2005. 

- رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن: لن نوافق على تقليص رواتب الأسرى بالسجون والشهداء. 


صحيفة "معاريف"العبرية:

- الرئيس الإسرائيلي روبين ريفلين زار عائلة الجندي "أفيف ليفي" الذي قتل برصاصة قناص على حدود قطاع غزة

- تقارير: غالبية الدروز في إسرائيل يعارضون قانون القومية، بسبب العنصرية ضد العرب.

- الدفاع المدني في إسرائيل يعلن حالة الطوارئ للتعامل مع الحرائق بسبب موجة الحر. 


موقع"والاه" العبري:

- الجيش الإسرائيلي اعتقل الليلة 14 مطلوب فلسطيني من مناطق متفرقة بالضفة الغربية. 

- الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على مسدس وقنبلة يدوية، وعبوة متفجرة بمحيط منطقة رام الله. 

- عاموس دلين: إسرائيل تواجه صعوبة في إيجاد رد عسكري على ظاهرة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.


أهم المطالب الاسرائيلية من روسيا بشأن الوجود الإيراني في سوريا

على وقع المباحثات التي أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في دولة الاحتلال أمس، كشفت مصادر إسرائيلية أهم المطالب التي تصر عليها حكومة الاحتلال فيما يتعلق بمسألة ما يسمى "الوجود الإيراني في سوريا".


ونقل موقع "تايمز أوف اسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي رفيع بعد لقاء لافروف ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس، أن نتنياهو طلب من لافروف ضمان عدد من الشروط، من شأنها حرمان إيران من موطئ قدم عسكري في سوريا. ومن هذه المطالب:

-إزالة جميع الصواريخ طويلة المدى من سوريا وإغلاق جميع المصانع التي تصنع صواريخ دقيقة.

-ضمان إخراج جميع أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي الأسلحة المذكورة أعلاه من سوريا.

-إغلاق المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، وبين سوريا والعراق، لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية.

وزعم المسؤول الإسرائيلي أن روسيا "ملتزمة" بإقامة حزام أمني بعرض حوالي 100 كم عن الحدود (الفلسطينية-السورية)، مضيفا أن بلاده راضية عن ذلك "كخطوة أولى"، ولكنها ستستمر بالعمل لمنع "التجذر الإيراني" في أي مكان آخر في سوريا.

وحسب المسؤول، فإنه "ما دام لدى القوات الإيرانية قدرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه أهداف إسرائيلية، حتى إن كانت تقع خارج المنطقة العازلة، لن يتوقف سلاح الجو الإسرائيلي عن العمل من أجل حماية الإسرائيليين".
وتابع أنه حتى موافقة طهران المفترضة على إنشاء منطقة عرضها 100 كم تخلو من "القوات الإيرانية أو الجماعات التي تدعمها" غير كاف بالنسبة لإسرائيل، معتبرا أن "إيران تريد تحويل سوريا إلى لبنان آخر، ونحن عازمون على منع ذلك"، على حد زعمه.
وأضاف المصدر أن الجانب الإسرائيلي قدم للافروف والوفد الروسي "معلومات مفصلة جدا" حول هذا الموضوع.


وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه أن "إسرائيل رفضت عرضا روسيا لإبعاد القوات الإيرانية 100 كم عن حدود وقف إطلاق النار في الجولان السوري".


صواريخ "داوود" فشلت في اعتراض الصواريخ السورية

فشلت منظومة "مقلاع داوود"، ("العصا السحرية" سابقا)، للاعتراض الصاروخي في أول تجربة عملانية لها من خلال محاولة اعتراض صاروخين أطلقا صباح اليوم، الإثنين، من سورية.

وكان قد أطلق صاروخان من طراز "SS-21"، وهو من إنتاج روسي، من قبل وحدة تابعة لقوات الجيش السوري، بفارق عدة دقائق. وقد أطلق الصاروخان من الشرق إلى الغرب، باتجاه الحدود بين إسرائيل وسورية في الجولان المحتل.
ومن المرجح أن الصواريخ السورية كانت موجهة إلى جيب لا يزال يسيطر عليه قوات محلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بالقرب من مثلث الحدود مع الأردن، جنوبي الجولان.

وبحسب المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، فإن حساب مسار ومدى الصواريخ بواسطة منظومة الاعتراض قد أشار إلى احتمال ان الصواريخ ستسقط في إسرائيل، ولذلك تم تفعيل صافرات الإنذار في صفد والجليل الأعلى والجولان المحتل. كما تقرر في الوقت نفسه إطلاق صاروخي اعتراض بواسطة منظومة "مقلاع داوود".

وأشار إلى حادث مماثل حصل في آذار/مارس الماضي في الجنوب، حيث أطلقت منظومة "القبة الحديدية"، عن طريق الخطا، صواريخ في أعقاب إطلاق نيران رشاشة في الجو من قطاع غزة. وفي حينه نجم الخطأ عن طريق ضبط أجهزة الاستشعار الخاصة بالمنظومة إلى أعلى مستوى من الحساسية.

في المقابل، فإن ما حصل في الشمال يتصل بصواريخ ذات مدى يزيد عن 100 كيلومتر، ويحمل كل منها رأسا قتاليا بزنة نصف طن. ولذلك، بحسب هرئيل، لا يمكن المجازفة، وبالتالي فإن قرار الاعتراض كان مبررا، رغم التكلفة العالية، والتي تقدر بمليون دولار لكل صاروخ اعتراضي.

ويتضح أن الصواريخ الإسرائيلية قد أخطأت الهدف، حيث أن الصاروخين السوريين سقطا في الجانب السوري من الحدود، وكان أحدهما على بعد كيلومتر من الحدود. ولذلك اضطر مطلقو الصواريخ الإسرائيليون إلى تدمير صواريخ الاعتراض لأنها أخطأت الهدف.

يشار إلى أن ممثلي الجيش الإسرائيلي أطلقوا تصريحات ضبابية بشأن ظروف الحادثة. وكان من بين الادعاءات أنه تقرر في نهاية المطاف عدم الاعتراض لأنه كان واضحا أن الصواريخ ستسقط في الأراضي السورية، وهو ادعاء يتناقض مع تبرير اتخاذ قرار الإطلاق السابق لصواريخ الاعتراض، كما أنه من غير المعقول، بحسب هرئيل، أن يقرر الجيش اللجوء إلى هذه "المغامرة" في اللحظة الأخيرة، عندما يكون الحديث عن رأس متفجر بزنة نصف طن يسقط قرب الحدود، حيث سبق أن أطلق الجيش الإسرائيل صواريخ "باتريوت" باتجاه طائرات مسيرة اقترب إلى مسافة أبعد من الحدود.

وكانت تحقيقات الجيش الإسرائيلية الأولية قد ادعت أن العاملين على منظومة "مقلاع داوود" أطلقوا صواريخ الاعتراض بعد أن أشارت تقديراتهم إلى أن الصواريخ سوف تسقط جنوبي بحيرة طبرية، وأنها من الممكن أن تتسبب بأضرار جدية، وذلك استنادا إلى التحقيقات الأولية للجيش في الحادثة التي وقعت صباح اليوم.

وادعى ضابط برتبة "مقدم" (لفتنانت كولونيل) أنه تمت معاينة انحراف في مسار الصاروخ خلال تحليقه في الجو، وأن التقديرات المجددة تشير إلى أنه سيسقط في الأراضي السورية، ولذلك فإن أحد صواريخ الاعتراض قد فجر نفسه في الجو، أما الصاروخ الاعتراضي الثاني، بحسب التقديرات الأولية ذاتها، فإنه لم يدمر نفسه، بيد أنه لم يتضح ما إذا كان قد أصاب الصاروخ السوري.