( الصقر ٩ ) في مرحلة تجريبية لبث الإنترنت إلى الأرض بشكل مباشر .. ويفترض أن يدشن المشروع في العام القادم ٢٠١٩ ليتمكن أي إنسان على وجه الأرض من التقاط الإنترنت دون حجب أو مراقبة أو تدخل أو شراء ذمم ، كما ستتمكن بواسطته بالإتصال بالصوت والصورة بأي شخص في العالم دون رسوم طالما أنت مشترك بأحد باقاتهم .. وعدد باقات الإشتراك المعروضة ثلاث باقات وهي موضحة كالتالي:
الباقة العادية :
رسوم الإشتراك الشهري : ١٠ دولار .
كمية البيانات المتبادلة : ١٠٠٠ جيجابايت .
الرسائل النصية والمحادثة : لا محدودة لأي بقعة على الأرض .
سرعة النقل : ١٠٠٠٠ ميجابايت بالثانية .
الباقة الممتازة :
رسوم الإشتراك الشهري : ٢٠ دولار .
كمية البيانات المتبادلة : ٢٠٠٠ جيجابايت .
الرسائل النصية والمحادثة : لا محدودة لأي نقطة في النظام الشمسي .
سرعة النقل : ٢٠٠٠٠ ميجابايت بالثانية .
باقة المحترفين :
رسوم الإشتراك الشهري : ٣٠ دولار .
كمية البيانات المتبادلة : لا محدودة .
الرسائل النصية والمحادثة : لا محدودة لأي نقطة في المجرة .
السرعة : مليون ميجابايت بالثانية .
ومن خصائصه الجميلة أنه سيمكنك من مراقبة منزلك ومحلك وسيارتك وأماكن أفراد أسرتك أينما كانوا بل حتى تحديد موقع أي شخص على وجه الارض أو محادثته بالصوت والصورة عالية الوضوح والدقة حتى ولو كان داخل طائرة تحلق بسرعة عالية على بعد ألاف الأكيال طالما هو يحمل جوال وانت تعرف رقمه .. والأقوى من ذلك كله أن هذا المشروع العملاق سيكسر ظهر شركات الاتصال وسيدفن الكثير من المؤسسات كالبريد والصحف والمجلات ومكاتب الخدمات العامة وغيرها وسيغني عن الكثير من الأجهزة ابسطها أجهزة البصمة بالمكاتب او سجلات حضور الطلاب إذا أنه حالما تدخل أو تخرج من مقر عملك فإن جوالك سيبلغ عنك وسيخصم من راتبك وسيقوم بإرسال رسائل نصية تلقائيا لإسرة أي طالب يغيب أو يخرج من المدرسة قبل المواعيد المحددة ويدون ذلك في سجله المدرسي .. أخيرا يتوقع القائمون على هذا المشروع بانه في المستقبل القريب سيكون الجوال أقوى من الهوية الوطنية لانه سيحمل تاريخك الصحي وبصماتك ومشاويرك وكل شيء قمت به من طقطق إلى السلام عليكم ، بل سيكون سجلك الصحي ومدرستك وعملك وبطاقتك البنكية ورخصة قيادتك والأدهى جاسوسا عليك في كل ما تعمله إلى درجة أنك لن تستطيع مستقبلا العبور إلى أية دولة بالعالم مالم يرافقك جوالك بل ولن تخطو خطوة واحدة خارج منزلك بدونه .. وقد تفرض لاحقاً مخالفات على أي شخص لا يحمل جواله .. ويتوقع أن بعض الأنظمة المستبدة سترفضه في البداية لكنها في الأخير سترضخ إلى متطلبات العصر الجديد بل وستفرض على شعوبها الاشتراك فيه لدواعي أمنية وتخطيطية واقتصادية وأمور أخرى لاحصر لها .