أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" ماجد إدي أبي اللمع على "ضرورة صيانة المصالحة المسيحية بين حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" داعيا الى "عدم التفريط بها"، مشيرا الى "عدم وجود مصلحة في خلاف القوتين المسيحيتين رغم المواقف التي تصدر في وسائل التواصل الاجتماعي"، مؤكدا "أن اتفاق معراب جزء لا يتجزأ من إعلان النوايا وأنه ينص على المشاركة السياسية المتساوية طيلة فترة العهد"، مكررا "التمسك بهذا العهد الذي نعمل كلنا على انجاحه باعتباره عهدنا الذي نريد له تأثيرات ونتائج إيجابية على المسيحيين وكل اللبنانيين".
وأوضح أبي اللمع "أن هدف تفاهم معراب تعزيز دور المسيحيين في مؤسسات وإدارات الدولة، بعد أن أفرغها عهد الوصاية منهم، واختيار من يتمتع بالكفاءة والشفافية ليتولى وظائف إدارية في الدولة"، داعيا إلى "ضرورة ترميم هذا الاتفاق بأسرع وقت وتأليف حكومة بأفضل تمثيل"، مكررا أن "التفاهم لا يحتكر التمثيل المسيحي ولا ما يقال إنها حصص، لأنه ينص على تمثيل حلفاء الطرفين"، قائلا: "لا شيء يمكن أن يفرق التيار والقوات عن بعضهما وسيبقيان متصالحين لمصلحة المسيحيين ولبنان".