شدّد مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية لـ"الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا"، على أنّ "سوريا تدين بأشدّ العبارات قانون "الدولة العبرية اليهودية" الّذي صادق عليه كنيست الكيان الإسرائيلي الغاصب، والّذي يكرّس عنصرية هذا الكيان من خلال منظومة فصل عنصري تتجاوز في بشاعتها نظام الأبارتيد البائد في جنوب إفريقيا".
وركّز على أنّ "هذا القانون الإسرائيلي لم يكن ليصدر لولا الدعم اللامحدود الّذي تقدّمه الإدارات الأميركية المتعاقبة لهذا الكيان المارق والخارج عن الشرعية الدولية"، مشيرًا إلى أنّ "نقل السفارة الأميركية إلى القدس جاء بمثابة ضوء أخضر لـ"إسرائيل" للمضي في سياستها العدوانية والعنصرية".
وأكّد المصدر أنّ "قانون الفصل العنصري الإسرائيلي يشكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي واعتداء على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في وطنه، من خلال استهداف وجوده القومي والحضاري والإنساني في فلسطين"، مبيّنًا أنّ "سوريا تطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياّته لإجهاض هذا القانون المناقض لكلّ المبادئ الّتي قامت عليها شرعة الأمم المتحدة، وحماية الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني على أرضه بما فيها حق العودة".