يُحتمل للولايات المتحدة الأميركية أن ترسل بعثة جديدة إلى القمر في غضون ثمانية أعوام لأجل إقامة "منصة" طويلة المدى على غرار محطة الفضاء الدولية، وفقاً لما كشفته مجلة "تايم" الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إنه في حال عاد الأميركيون مجددا إلى القمر ستؤدي البعثة عملها بشكل مختلف، إذ لن تعود بعد أمد قصير ولن تكتفي بجلب عينات للدراسة إلى كوكب الأرض.
وبخلاف محطة الفضاء الموجودة حاليا، التي يصل وزنها إلى 450 مليون طن، لن تتجاوز المنصة الجديدة في القمر 75 طنا كما ستكون فيها وحدة سكنية واحدة فقط أو اثنتان.
وشهدت سياسة الفضاء الأميركية تغيرا مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني 2017، فعادت البرامج المتعلقة باستكشاف القمر مجددا إلى الواجهة.
ووصل العالمان الأميركيان نيل أمسترونغ وبوز ألدرين إلى سطح القمر لأول مرة إلى سطح القمر قبل 49 سنة، لكن الولايات المتحدة لم تعد إلى المكان منذ ذلك الحين.