أعرب الاتحاد الأوروبي عن "قلقه من ممارسات الصين تجاه شعب إقليم تركستان الشرقية "شينجيانغ"، لاسيما اقتياد الكثيرين إلى ما يسمى مراكز التثقيف السياسي".
وأكد الاتحاد أن "تلك المراكز التي تعرف بمعسكرات إعادة التأهيل السياسي، والتي يقتاد إليها السكان الأويغور في تركستان الشرقية، تعد مصدر قلق"، مطالباً بـ"إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان والمضطهدين بسبب معتقداتهم الدينية، بمن فيهم الأويغور والنشطاء من التبت، المعتقلين بشكل يتنافى مع حقوق الانسان الأساسية، وحرية التعبير".
وتجدر الاشارة الى أنه منذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية ذي الغالبية التركية المسلمة الأويغور، وتطلق عليه اسم "شينغيانغ" أي الحدود الجديدة.