دعت جامعة الدول العربية إلى "تفعيل مشروع اتفاقية عربية قوية لحل مشاكل اللاجئين، تتضمن بنودا تسمح لهم بالتقدم بطلبات اللجوء، وإعادة توطين الأكثر عرضة للمخاطر، وفتح طرق وملاذات آمنة لهم"، مؤكدةً "أهمية تلك الاتفاقية "التي تعد خطوة هامة نحو تدارك مخاطر وتحديات حركة النزوح الجماعي للملايين من أبناء الأمة العربية نتيجة لما تشهده بعض الدول العربية من نزاعات مسلحة وعمليات إرهابية".
ولفتت إلى أن "أهم ما يشغل بال العالم أجمع بمختلف مؤسساته وتنظيماته وهيئاته وأفراده هو مشكلة تدفق اللاجئين العرب بمقاييس لم تشهدها الألفية الجديدة"، مشيرةً إلى "ضرورة أن تتضمن الاتفاقية السماح بلمّ شمل العائلات وجمعهم بأهاليهم، وعدم تعرضهم لخطر الموت غرقا، وتوفير أساسيات الحياة الكريمة لهم من قبيل التعليم والرعاية الصحية وغيرها".