تُلقي الخلافات الأسرية بظلالها السلبية على كل من الزوج والزوجة، لكن ثبت مؤخرًا وفقًا لأبحاث أن الرجل يتأثر أكثر من المرأة حينما يتعلق الأمر بتأثير تلك الخلافات عليه من الناحية الصحية.

فقد تبيّن، وفقًا لدراسة أجراها باحثون أميركيون على مدار 16 عامًا، أن الخلاف أو الصراع في أي علاقة زوجية، يكون تأثيره الصحي أكثر وضوحًا على الرجل، إذ ثبت أنه يُعاني من الصداع وتواجهه صعوباتٍ أكبر على صعيد النوم وتتراجع حالته الصحية بشكل عام.

وأظهرت الدراسة كذلك أن تلك الخلافات الزوجية التي تنشب بسبب الأطفال، الأمور المادية والأقارب قد تتسبّب في زيادة إفراز هرمونات التوتر، وهو ما يُمكن أن يتسبّب في حدوث مشاكل على المدى الطويل.

ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية بهذا الخصوص عن روزي شراوت، الباحثة الرئيسية بالدراسة من جامعة نيفادا، قولها "هناك بعض الأمور الهامة في أي علاقة زوجية من بينها الاحترام والثقة والتفاهم، إذ لا يمكن الاستغناء عنها في أي علاقة زواج صحية".