رغم الخلافات السياسية، والأزمات الداخلية، ورغم ملفات الفساد المكدسة، وإقتصاده المتدهور، والكثير من الكوارث التي نعيشها، يبقى لبنان الواجهة السياحية العربية الأفضل بين الدول، فيكفي ضيافة وكرم شعبه، وجمال مناطقه، ومناخه المعتدل...؛ ولهذه الأسباب تبقى السياحة في لبنان عنصراً رئيسياً لا يمكن الإستغناء عنه، حيث باتت السياحة واجهة لبنان الأساسية لاسيما في فصل الصيف...
وعلى الرغم من ارتفاع منسوب الخوف والقلق بالنسبة للكثير من السائحين العرب والأجانب من زيارة لبنان نظراً للأوضاع الأمنية والأخبار المسربة عن تلوث مياهه وشوارعه، إلا أن عدد كبير لا يستهان به من هؤلاء مازال يقصد لبنان بهدف الترفيه وتمضية موسم سياحي صيفي، حيث أنه لا يمكن لكل من يأتي إلى لبنان إلا أن يعود إليه مجدداً بعد أن أمضى أجمل الأوقات فيه.
وفي هذا السياق، أطلق رواد موقع "تويتر" هاشتاغ "#السياحه_واجهه_لبنان"، ناشرين خلاله أجمل الصور والتعليقات عن جمال لبنان ومناطقه، ومشجعين بذلك القطاع السياحي، وراح كل منهم يعرض صوراً لمنطقته ومناطق سياحية أخرى في لبنان، فغرّد أحدهم قائلاً: "رغم كل الحروب والمشاكل والظروف يلي مر فيها البلد بتبقى #السياحه_واجهه_لبنان".
وغيره غرّدت قائلة: "#السياحة_واجهة_لبنان، وكل حجر من حجاره بتحكي قصة فخر وعز بتحكي صمود شعب وحضارة بتحكي نضال وصبر بتحكي قصة نصر وتاريخ..."
وشجع الكثيرون السياحة في لبنان، نظراً لدورها الفعّال في التنمية الإقتصادية، فغرّد أحدهم قائلاً: "#السياحه_واجهه_لبنان وهي ملاذنا الأخير للنهوض بالاقتصاد الوطني في ظل غياب او تحجيم جميع القطاعات الأخرى منها الصناعية والزراعية"، واعتبر ناشط آخر أن "#السياحه_واجهه_لبنان تخفيف حدة التجاذبات السياسية ليرتاح الضيف والمستضيف ".
أما من ناحية أفضل المناطق السياحية في لبنان فيمكن ذكر أسواق بيروت، قلعة بعلبك، جونية، مغارة حعيتا، بشري، معلم مليتا، حريصا، صخرة الروشة، طرابلس، شاطىء صور وأثارها، غابات الأرز، إهدن، عاليه، فاريا، برمانا....