أصدرت الهيئة الاتهامية في لبنان الجنوبي، قراراً بمنع محاكمة المغني فضل شاكر بتهمة تأليف عصابات مسلحة.

وجاء في القرار، بعد الاطلاع على تقرير النيابة العامة الاستئنافية، الذي طلب اتهام المدّعى عليهما فضل شمندر، المعروف بفضل شاكر، وشقيقه فادي شمندر بالجناية المنصوص عليها في قانون العقوبات، قررت الهيئة وقف محاكمة المتهمين.

وبهذا القرار تسقط التهمة الثانية التي يحاكم بسببها فضل شاكر، إذ كانت الأولى تتضمن اتهامه بقتال الجيش اللبناني، والتي تمت تبرئته منها أيضاً، ووصفت محاميته زينة المصري البراءة بـ»الإنجاز القضائي».

وفي حديث أجراه  «عربي بوست»، مع فضل شاكر، عبَّر الفنان اللبناني عن سعادته بالقرار قائلاً: «في القريب العاجل سأكون بين أهلي وناسي»، وأكد شاكر أن تبرئته من التهمة الأولى بقتال الجيش، ثم الحكم الصادر ببراءته وشقيقه من تهمة تشكيل عصابة مسلحة، تثبت أنه كان ضحية للإعلام، بما قام به من تضليل وتزوير للحقائق.

وأضاف شاكر: «صبري وإيماني بالله صنعا المستحيل، ولم يبق بيني وبين الحرية سوى شوط قصير، وأنا متشوق جداً لهذه اللحظة».

يذكر أن التهم التي وجهت لفضل شاكر كانت على خلفية اتهامه بالمشاركة في القتال مع المجموعات المسلحة التي قادها الشيخ أحمد الأسير، بمخيم عين الحلوة بلبنان، في مواجهة الجيش اللبناني عام 2013، فيما سميت بمعركة «عبرا»، إذ قيل إن شاكر شارك في المعركة بالفعل، وقتل عدداً من رجال الجيش اللبناني.