دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى "الصلاة الى ​مار شربل​ قديس ​لبنان​ ليحمي وطننا في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها من أجل لبنان وحمايته دولة ومؤسسات من أجل تأليف ​الحكومة​ الجديدة التي ينتظرها الشعب"، لافتا الى "أن كل تأخير في تأليفها له تداعياته السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية".
 

كلام الراعي جاء خلال ترؤسه القداس الاحتفالي بمناسبة عيد ​القديس شربل​ مشيرا الى اننا "كنا نصلي من أجل تأليف الحكومة كنا ننتظر قرارا وبحاجة الى قرار من أجل أن تولد الحكومة وإلا لن تولد وهذا غير ممكن الوقت له قيمته كل لحظة في حياتنا لها قيمتها. القديس شربل أعطى قيمة للحظة وعندما دخل بعمر 23 سنة الدير عاش حاملاً القرار أن يعيش راهبا حقيقيا. ذكرت أنه رفض بل زهد ببطولة زهد برؤية وجه أمه فقالت له الكلمة الشهيرة إما تعود معي الى البيت إما أن تكون قديساً، أخذ القرار أن يكون قديساً لكن لم يدع يوماً انه قديس لكن أخذ القرار. كلمة الأم تنزل في القلب، هذه هي الكلمة التي حملها معه وعاش بإمتياز راهباً حقيقياً زاهداً مصلياً في أيامه الأولى في دير عنايا ثم عندما إنتقل لدراسة الفلسفة واللاهوت في ​دير كفيفان​ قبريانوس ولوستينا كان معلمه من أصبح قديساً القديس نعمة الله كساب الحرديني فإذا بشربل وهو يتعلم الفلسفة واللاهوت يسمو أكثر وأكثر في القرب من الله ومن الفضيلة. وعندما سيم كاهناً في ​بكركي​ في 23 تموز 1859 عاد للتو الى ​دير مار مارون عنايا​. لا يميناً ولا شمالاً الى الدير وهناك راح يعيش السمو في حياه ستة عشر سنة ثم إنتقل الى المحبسة وهناك راح يعيش ذروة الفضولة أمام الله. أقول كلمة واحدة سر شربل أنه صاحب قرار وبطل في الصمود في القرار وصاحب تجرد تجرد من كل حيطان الدنيا فربح الدنيا كلها".