أعلن مسؤول في الحكومة الإسرائيلية أن بلاده قررت "اتخاذ إجراء قوي ضد عدوان غزة"، وذلك بعد أسوأ تبادل للقصف منذ الحرب الإسرائيلية في غزة عام 2014.
وقصف الجيش الإسرائيلي عشرات الأهداف لمسلحين في قطاع غزة بينما أطلق مسلحون فلسطينيون عشرات الصواريخ عبر الحدود اليوم السبت.
وإستشهد فلسطينيان على الأقل في غارة جوية إسرائيلية في حين أصيب ثلاثة اسرائيليين على الأقل جراء إطلاق صواريخ من غزة.
وأعلنت حركة الجهاد الاسلامي عن وقف لاطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة واسرائيل اثر تصعيد واسع حصل بين الطرفين .
وقال المتحدث باسم حرجة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، إن الحركة توافق على التهدئة مع إسرائيل بدءا من الثامنة مساء اليوم استجابة لوساطة مصرية.
وتأتي التهدئة في ظل تبادل إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل وشن غارات إسرائيلية على مواقع للفصائل الفلسطينية.
وأضاف المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، في بيان، إلى أن " اتصالات مكثفة جرت خلال الساعتين الماضيتين للتوصل لاستعادة الهدوء".
وتابع "نحن تعاطينا مع الجهد المصري ووافقنا على الهدوء اعتبارا من الساعة الثامنة مساء اليوم السبت، على أن يلتزم الاحتلال بوقف العدوان".
وأوضح شهاب " من جانبنا نؤكد مجددا على حقنا في الرد على أي انتهاك صهيوني".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد هاجم قائمة أهداف لحركة حماس في قطاع غزة، فجر اليوم، لترد الحركة بإطلاق العشرات من القذائف والراجمات من القطاع، ونجحت "القبة الحديدية" في إسقاط ست منها فقط.
وعلى صعيد الملف العراقي , أطلقت قوات مكافحة الشغب العراقية السبت، الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين حاولوا اقتحام مقر ميليشيا عصائب أهل الحق في محافظة النجف.
ويوم أمس الجمعة، أطلق عناصر من ميليشيا عصائب أهل الحق النار على المتظاهرين في شوارع المدينة.
هذا واتسعت رقعة الاحتجاجات العراقية الغاضبة بسبب سوء الأوضاع المعيشية وامتدت لمحافظات عدة، بينما رفعت السلطات حالة الاستنفار الأمني وتوعدت بإجراءات رادعة ضد من وصفتهم بالمندسين.
وعقد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي اجتماعا طارئا، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، إذ اتهم من وصفهم بـ"المندسين" بافتعال أعمال العنف.
وأعرب المجلس عن وقوفه "مع حق التظاهر السلمي والمطالب المشروعة للمتظاهرين"، مشيرا إلى أن الحكومة "تبذل أقصى الجهود لتوفير الخدمات للمواطنين".
وأكد المجلس أن السلطات العراقية "ستتخذ كافة الإجراءات الرادعة بحق هؤلاء المندسين وملاحقتهم وفق القانون"، مضيف أن "الإساءة للقوات الأمنية تعد إساءة بحق البلد وسيادته".
وقالت مصادر بالمخابرات العسكرية ووزارة الدفاع العراقية إن قوات الأمن في حالة تأهب للتعامل مع الاحتجاجات في محافظات بالجنوب.
وبدأت المظاهرات في البصرة جنوبي العراق قبل نحو أسبوع، احتجاجا على البطالة وسوء الخدمات، مما اضطر رئيس الوزراء إلى التوجه هناك للوقوف على الأزمة.
وإندلعت مظاهرات في العراق بالأمس وعمّت مختلف مناطق الجنوب العراقي.
وبحسب مصدر ميداني تحدّث لموقع لبنان الجديد ، فإن المظاهرات سببها الأساسي هي أزمة إنقطاع الكهرباء والتقنين القاسي التي تُعاني منه المدن والبلدات العراقية.
بحيث أن الكهرباء تنقطع عن المناطق لمدة ٤ ساعات متواصلة مقابل ساعتي تغذية.
وأضاف المصدر أن " أزمة الفساد والتعيينات التي تتمسك بها الأحزاب والخدمات الغائبة عن المواطنين " هي أسباب إضافية لإندلاع شرارة هذه التظاهرات.
وفي تفاصيل ما حدث بالأمس ، فإن متظاهرين عراقيون إقتحموا مبنى المحافظة في النجف وطالبوا بطرد الأحزاب ، كذلك إقتحموا مطار النجف.
وقد سقط بحسب المصدر " شهيدان في النجف وشهيد في البصرة وشهيد في العمارة بنيران أحزاب إيران " بحسب ما وصف المصدر.
وقام المتظاهرون بحرق مقرات أحزاب الدعوة والفضيلة والمجلس الأعلى وبدر وحركة حزب الله والعصائب ، وهي أحزاب متحالفة مع طهران.
وشدّد المصدر أن لا علاقة للسيد مقتدى الصدر بهذه المظاهرات ولا لأنصاره إلاّ أنّه يتبنى مطالب المتظاهرين.
وختم المصدر قائلاً :" أردنا إيران عوناً فأصبحت فرعوناً ، فهي من تحمي هؤلاء الفاسدين".
إقرأ أيضا : صحيفة كيهان: أوروبا في مرمى صواريخنا!
لبنانيا :
صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي، ما يلي: "يتداول البعض على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده، بأنه اذا تم قبول الطعن المقدم من المرشح على لائحة الكرامة الوطنية الدكتور طه ناجي في الانتخابات النيابية الماضية، فإنه سيحل مكان النائب المنتخب على اللائحة نفسها الوزير السابق فيصل كرامي، بحجة أن اللائحة قد حازت على حاصلين انتخابيين، فقط لا غير،
يهم المكتب الاعلامي أن يوضح أن مطلقي هذا الكلام لا يفقهون في القانون، ولا في المنطق، لان الدكتور طه ناجي قد تقدم بطعن، نتيجة خطأ مادي، في جمع أصوات اللائحة وليس بدستورية او عدم دستورية الانتخابات، لذا وبمجرد قبول الطعن وإعتباره دستوريا، فإن لائحة "الكرامة الوطنية" ستنال، وفقا لجمع أصوات اللائحة الجديد، كسرا أكبر من كسر لائحة المستقبل.
وبالتالي فإن النائب الحادي عشر، يكون من حصة لائحة "الكرامة الوطنية"، وليس من حصة لائحة "المستقبل"، وسيكون تحديدا من حصة الدكتور طه ناجي، الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات التفضيلية التي تخوله الفوز بالمقعد. فإقتضى التوضيح".
وأقام عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد القرعاوي، في دارته في شتورا، مأدبة غداء على شرف سفير دولة الإمارات العربية حمد سعيد الشامسي والقائم بالأعمال في سفارة المملكة العربية السعودية الوزير المفوض وليد البخاري.
وتحدث البخاري فشكر القرعاوي وعبره "كل البقاعيين على حفاوة الإستقبال وما أظهروه من حب وتقدير للمملكة العربية السعودية، وهذا دليل على عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين". وقال إن "المملكة تتابع الأوضاع في لبنان وتدعم أمنه وإستقراره وهي بصدد تنفيذ العديد من المشاريع فور تشكيل الحكومة الجديدة". ووعد بتقديم "أقصى التسهيلات من أجل الحصول على تأشيرات الحج".
كذلك شكر الشامسي القرعاوي وأهالي البقاع على حفاوة الإستقبال، مؤكدا أن ثمة مشاريع تنموية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد "بصدد وضع حجر الأساس لها في القريب العاجل"، وأن اللقاءات مع رؤساء البلديات وفاعليات المنطقة الإجتماعية والإقتصادية هي من أجل دعم أبناء المنطقة بشكل عام.
ولفت عضو "كتلة المستقبل" النيابية النائب طارق المرعبي، إلى أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري ما زال يدوّر الزوايا مع مختلف الأفرقاء للوصول إلى تأليف حكومة جامعة متماسكة قويّة، تواجه الأزمات وتعمل على حلّها وتطلق ورش الإنماء في المناطق".
وأكّد، خلال لقاءاته فاعليات عكارية في مكتبه في مبنى "تيار المستقبل" في بلدة خريبة الجندي عكار، شملت وفدًا من أساتذة التعليم الثانوي، رئيس وأعضاء نقابة صيادي الأسماك في العبدة ببنين، رئيس تعاونية الأسماك في العريضة، رئيس اتحاد بلديات جبل أكروم علي اسبر ورؤساء بلديات ومخاتير، أنّ "على الأفرقاء أن يلاقوا الحريري بما يقدّمه من مرونة وتعاطي مع الجميع بروح إيجابية، وإطلاق عجلة التأليف والتخلّي عن الشروط والطلبات التعجيزية"، مشدّدًا على أنّ "البلد في حاجة إلى تلاق وحوار دائم بين الجميع".
إقرأ أيضا : ولايتي ... السوريون والعراقيون لا رجولة ولا فحولة
عربيا وإقليميا :
اعلن مصدر بالرئاسة التركية أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي اليوم السبت بأن الاتفاق الذي يهدف إلى احتواء الصراع السوري قد ينهار إذا استهدفت قوات الحكومة السورية محافظة إدلب.
وأضاف المصدر "الرئيس إردوغان أكد أن استهداف المدنيين في درعا كان مقلقا وقال إنه إذا استهدف النظام إدلب بنفس الطريقة فإن جوهر اتفاق آستانا قد ينهار تماما".
وأكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال استقبال نظيره الفلسطيني محمود عباس، أنّ "الوضع الإقليمي معقّد، مشيرًا إلى "أنّه يخطّط لإجراء اتصالات بهذا الصدد مع زعماء دول الشرق الأوسط".
بدوره، شدّد الرئيس الفلسطيني على أنّ "المنطقة تمّر بوقت عصيب، وعلى وجه الخصوص على ضوء توسّع الإستيطان الإسرائيلي"، مركّزًا على أنّ "هذه قضية حسّاسة للغاية بالنسبة إلى فلسطين، ونشعر بالخطر. نحن غير راضين، ونرفض المحاولات الأميركية لفرض قراراتهم على أكثر المشاكل حساسية".
وأشار إلى أنّ "العلاقات الفلسطينية- الأميركية ليست كالسابق، وعلى وجه الخصوص على ضوء قرار واشنطن نقل سفارتها إلى القدس"، كما هنأ بوتين على "النجاح في تنظيم كأس العالم بكرة القدم في روسيا".
إقرأ أيضا : المجلس الشيعي الأعلى يتحرّك قضائيًا ضد شربل خليل ... ماذا عن الإساءات ضد المتاجرين بأسماء الأئمة؟
دوليا :
أدانت وزارة الخارجية الروسية، بشدّة "الهجوم الإرهابي الدموي، الّذي استهدف مسيرة حاشدة في إقليم بلوشستان في باكستان، والّذي أدّى إلى مقتل نحو 130 شخصًا".
وشدّدت في بيان، على أنّ "لا يمكن أن يكون للهجوم أي مبرر، ونتوقّع أن يتمّ تحديد المنظّمين والمنفّذين لهذه الجريمة غير الإنسانية، وتقديمهم إلى العدالة ليتحمّلوا العقاب الأشدّ قسوة".
وكانت قد أفادت وسائل إعلام باكستانية بـ"ارتفاع عدد ضحايا الإنفجار الّذي حدث خلال مظاهرة في إقليم بلوشستان الباكستاني، أمس الجمعة، إلى نحو 130 شخصًا". وهذا ثاني اعتداء يستهدف لقاء انتخابيًّا في باكستان، حيث ستجرى انتخابات نيابية في 25 تموز الحالي، وسط أجواء متوترة.
و كشف المكتب الصحفي للرئاسة الروسية "الكرملين"، أنّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرّر حضور نهائي كأس العالم بكرة القدم، الّذي سيجمع بين منتخبي فرنسا وكرواتينا، مساء غد الأحد 15 تموز"، مشيرًا إلى أنّ "بوتين سيحضر حفل الختام ونهائي البطولة، من أجل حضور مراسلم تسليم البطولة إلى قطر، مستضيفة مونديال 2022".
وبيّينت في بيان، أنّه "سيشارك بوتين في نهائي المونديال على ملعب "لوجنيكي" في العاصمة الروسية موسكو، 14 زعيمًا من حول العالم"، موضحًا أنّه "سيحضر النهائي، كلّ من: رئيس جمهورية أبخازيا، رئيس جمهورية أرمينيا، رئيس جمهورية بيلاروسيا، رئيس وزراء المجر، رئيس جمهورية المجر، رئيس جمهورية الغابون، أمير دولة قطر، رئيس وزراء جمهورية قيرغيزستان، رئيس جمهورية مولدوفا، رئيس دولة فلسطين، رئيس جمهورية سان تومي وبرينسيبي، رئيس جمهورية السودان، رئيس الجمهورية الفرنسية، رئيس جمهورية كرواتيا ورئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية".