كشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، توضيحًا لما تناقلته بعض وسائل التواصل الإجتماعي حول توقيف طفل سوري الجنسية تعرّض للتحرّش ووالدته، أنّ " بعد أن تقدّمت والدة طفل سوري الجنسية ويبلغ من العمر 11 عامًا كان قد تعرّض للتحرّش، المدعوة: "ش. ط." (وهي سورية من مواليد 1980)، بشكوى أمام فصيلة البسطة في وحدة شرطة بيروت، أجري التحقيق اللازم، وتّم على أساسه توقيف المتحرش "أ. ع." (وهو لبناني من مواليد عام 1955) وأُحيل إلى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، للتوسّع بالتحقيق معه واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه".
وبيّنت أنّه "تمّ ترك الطفل ووالدته بسندي إقامة وأُعطيا مهلة خمسة عشر يومًا لتسوية أوضاعهما بسبب إقامتهما غير المشروعة ودخولهما الأراضي اللبنانية خلسة، وذلك بناء على إشارة القضاء المختص".