أعلنت المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​ - شعبة العلاقات العامة، أنّ "بتاريخ 12 تموز 2018، عُثر على المواطنة: "خ. ب." من مواليد عام 1941، جثة هامدة في منزلها الكائن في محلّة ​الطريق الجديدة​ - ​بيروت​، وهي مذبوحة في عنقها، وقد سُرِق منها مصاغها (أساور وخواتم وسلاسل من ​الذهب​)".
 

وأوضحت في بلاغ، أنّ "نتيجة الإستقصاءات والتحريات المكثّفة، الّتي قامت بها ​شعبة المعلومات​ في قوى الأمن الداخلي، وفي خلال فترة زمنية وجيزة، تمكّنت من تحديد هوية القاتل، وتبيّن أنّه أحد أولاد المغدورة، ويدعى: "ع. ر." وهو لبناني مواليد عام 1972"، لافتةً إلى أنّ "بالتحقيق معه، أنكر بدايةً ارتكابه الجريمة، محاولًا تضليل مجريات التحقيق، وبعد تتبّع مساره بتاريخ حصول الجريمة، تبيّن عدم صحّة ادعاءاته، كما تمّ التثبّت من إقدامه على بيع ثلاثة خواتم من الذهب في أحد محلات المجوهرات في المحلّة. وبعد مواجهته بالأدلّة والقرائن عاد واعترف بما نُسب إليه، وأنّه أقدم على قتل والدته من خلال طعنها بواسطة سكين في عنقها، وسرق مصاغها".
 

وأشارت إلى أنّه "تمّ استعادة الخواتم والمبلغ المالي، وجرى ضبط باقي المسروقات، حيث كانت مخبّأة في داخل ​سيارة​ الجاني. كما أودع الموقوف ​القضاء​ المختص، بناءً على إشارته".