شهدت منطقة بعلبك الهرمل تمرد وتعالى الصوت في وجه "حزب الله " ما قبل اإنتخابات وتزايدت ما بعد الإنتخابات .
وهنا وضع حزب الله علامات إستفهام عدة ويريد الحل على ما يشاهده من تمرد داخل مسقط رأسه وقوة جيشه وجمهوره. فهنا بدأ مسلسل الخطة اﻷمنية.
هل هناك مطاليب تم توقيفهم؟
هل داهموا منازل الطفار في الجرود ومحيطه؟
هل تعلمون أين موجودة معسكرات حزب الله ومن أين يملكون ويستأجرون اﻷرض في الجرود مقابل مشاتل حشيشة الكيف؟.
على من هي الحواجز اﻷمنية؟ وما المقصود وما هي الرسالة المبطنة التي يعمل عليها حزب الله؟ نعم واضحة..لتخويفنا وترعيبنا ولتبقى جنة اﻷحرار في منازلهم وجنة الطفار في معسكراتهم ومناطقهم السورية.
خسأتم أن تغدروا بنا من جديد..فأن اليوم الموعود سيأتي ولن يرعبنا لا حواجزكم ولا شركائكم ولا جيوشكم..نحن أحرار ثوار طفار نستشهد من أجل كرامتنا رافعين روؤسنا في قبورنا..لا نهاب شيئ أرواحنا نفديها من أجل إحقاق الحق على حقكم المزيف المتخادع الذي غدر في شبابنا وما زال يكمل طريقه لكن سنعمل سويا لقطع طريق الغدر سنحاسبكم مهما طالت قوتكم وأيامكم..
لا بد للقيد أن ينكسر..
بقلم أبو نصري( ثوار البقاع )