حرب إلكترونية مشتعلة بين التيار والإشتراكي تُشعل تويتر، #بيك_المختارة_والعفة VS #الجنرال_المنهار
 

تجدد الخلاف بين (التيار الوطني الحر) والحزب (التقدمي الإشتراكي)، وذلك بعد الخلاف الأخير الذي برز منذ فترة وجيزة على خلفية موضوع إعادة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في (سوريا)، لاسيما بعد تغريدة نشرها رئيس «الاشتراكي» النائب السابق وليد جنبلاط  رداً على كلام وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، حيث غرّد جنبلاط سائلاً: "لماذا لا يأتي فريق السلطة على ذكر القانون السوري رقم 10 الذي يضع شروطاً تعجيزية لعودة اللاجئين السوريين فتكتفي السلطة برسالة وزير الخارجية وليد المعلم؟ وما أدرانا بأدواره السابقة قبيل اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري؟"، مضيفاً "أين هي الخطوات الإصلاحية الجدية لتخفيف العجز والحفاظ على النقد بدل التبشير بالانهيار؟".


وأدى تعليق جنبلاط، إلى موجة هائلة من ردود فعل مجموعة من مسؤولي «التيار»، الذين وجهوا سهامهم في وجه الإشتراكي، والهجوم على جنبلاط والتصويب على المختارة، مذكرين إياها بالهدر وبأموال صندوق المهجرين نظراً لإعتبار الاشتراكي أنه كان من أبرز الأطراف التي توالت على تسلّم الوزارة، الأمر الذي استدعى رداً عالي النبرة من نواب الحزب الاشتراكي من جهة أخرى.


وسرعان ما تحولت حرب المسؤولين إلى حرب الكترونية واسعة، بين أنصار الحزبين، حيث أطلق أنصار (التيار) هاشتاغ "#بيك_المختارة_والعفة"،  موجهين إنتقادات لاذعة لجنبلاط والحزب الإشتراكي، حيث غرّد أحدهم قائلاً: "حبذا لو تقتنع ان ايام التكابر قد ولتّ وان ايام مشايخ الدمار والفساد اضحت هزيلة امام فيضان الشباب الاصلاحي الباسيلي"، وغيره قال: "الألقاب لا تصنع الرجال يا بيك".


كما ودافع معظمهم عن العهد ورئيس الجمهورية ميشال عون حيث غرّدت أحدهم قائلة: "يلي ما بيعرف مين بكون الجنرال ما بيعرف شي!!! الجنرال عامل انهيار لنص البلد والنص التاني عم ينهار هلق خاصة".


وفي المقابل، ردّ أنصار الحزب التقدمي الإشتراكي على الهجوم الذي طال الرئيس جنبلاط والمختارة عبر هاشتاغ "#الجنرال_المنهار"، موجهين إنتقادات قاسية بحق التيار والعهد، حيث غرّد أحدهم قائلاً: " بعد في مصرف لبنان وطيران الشرق الأوسط ما عبيتوا منن"، وغيره غرّد قائلاً: "الصهر سندة الضهر شوف وين وصلك".


كما ونشر المغردون وتحت هاشتاغ "#الجنرال_المنهار"، صوراً ساخرة لوزراء ونواب التيار لاسيما وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والوزير سيزار أبي خليل، وكُتب على إحدى الصور "جبران باسيل إرحل"، وغرّدت ناشطة قائلة: "#الجنرال_المنهار ما أشد غباء الطارءين على السياسة متل الباسيل وأبي خليل. اسألوا التاريخ . اسألوا الكرامة أن عرفتوها اسألوا العز والشموخ أن التقيتوه من هو #وليد_جنبلاط ابن الكمال والجبل يا فاسدين وناهبي المال العام بحماية #الجنرال_المنهار".

 

4