اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي أن "العادة درجت على التصنيف والفصل بين المواطن والسلطة، في وقت للمواطن سلطة يمارسها كل 4 سنين... وهو مسؤول من خلال إنتاج سلطة سياسية تمثله في المجلس النيابي، وهذه القوى نفسها تقوم بممارسات قد تشكل عبئًا على أكتاف الشعب".
وقال في حديث لـ"المستقبل": "على المواطن أن يعلم أن له حق وهو من يوصل النواب ليتحدثوا بإسمه وعليه أن يحاسب، ومن حقه وقدرته إما أن يعيد إنتخاب الأشخاص نفسهم أو عزلهم".
وتمنى حبشي "الولادة السريعة للحكومة"، وأضاف: "بمجرد مراقبة المشهد السياسي نلاحظ أن هناك جملة عراقيل، والحكومة على نار حامية لكن لا وضوح بمدى سرعة التشكيل".
وأكد حبشي أن هناك إشكاليات حقيقية، ومن الواضح أن لا أرض مشتركة حتى اللحظة لتشكيل الحكومة، وما زال التشكيل في مرحلة ليست بمتقدمة ورغم الإستعجال بالتأليف فذلك لا يكون بأي ثمن، إنما على الحكومة ان تكون على قدر توقعات الللبنانيين.
وشدد على أن هذا العهد "نحن صنعناه واي فشل به هو فشل لكل اللبنانيين ولنا، وسنعمل بإستمرار لحمايته وهو يعنينا جميعنا".
وأردف حبشي "المصالحة المسيحية ليست ملكًا لأحد، وهذا التفاهم لم يكن فقط لمصلحة المسيحيين إنما قام على اسس وطنية على رأسها بناء الدولة."