أكدت دراسة حديثة أنّ الصور التي يتم فيها استخدام الكاميرا الأمامية للهاتف، تعمل على إظهار الأنف بشكل أكبر بنسبة 30 في المئة عن حجمه الطبيعي. وقالت إنه على رغم سهولة التقاط هذه الصور، فإنّ المسافة القصيرة من الكاميرا الى الوجه تعمل على تكبير الملامح. وأوضحت الدراسة، التي تحمل إسم تأثير السيلفي على تشويه شكل الأنف، كيف أثّرت هذه الصور على ارتفاع نسبة الراغبين في إجراء عمليات تجميل للأنف.
ولتأكيد نظرية تكبير السلفي للأنف، إستعان القيّمون على الدراسة بفريق من قسم علوم الحاسب الآلي، لقياس اختلاف حجم الأنف في الصور مقارنة مع حجمه في الواقع.
وأشارت الدراسة إلى أنّ المستخدمين، خصوصاً منهم الشبّان والشابّات، ينشرون باستمرار صوَر السيلفي على وسائل التواصل الإجتماعي، ويعتقدون أنّها تمثّل شكلهم الحقيقي، ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي في حالتهم العاطفية إذا تَلقّوا تعليقات سيئة.
والجدير ذكره أنّ دراسة أخرى عن السلفي ذكرت أنّ عدداً لا يستهان به من المستخدمين يريدون إجراء عمليات تجميل للأنف، فقط كي يظهروا بشكل أفضل في السيلفي.