هل تعود عجلة تأليف الحكومة الى الدوران مجدداً مع عودة رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل من السفر، للوصول الى بر الامان وتشكيل حكومة ترضي الاطراف كافة؟ وهل للقاء مفاعيل على مستوى فك العقدة الدرزية بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والنائب السابق وليد جنبلاط الذي "كسر الجليد"؟ أم ان الامور تراوح مكانها؟
اللقاء انتهى ولكن العقدة الدرزية على حالها، وفق ما أكدت مصادر "الاشتراكي" لـ"المركزية" مشددة على "إصرار الاشتراكي على أن تكون الحقائب الوزارية الثلاث من حصته وأن اللقاءات والاجتماعات مع الرئيس الحريري لم تنقطع، والنائب وائل أبو فاعور على تواصل دائم معه، حتى عندما كان في الخارج بقيت قنوات الاتصال مفتوحة معه بشكل دائم للتباحث في تشكيل الحكومة".
وهل من حلحلة قريبة أجابت المصادر: "لا معلومات، لكن من المفترض الآن بعد عودتهم من السفر ان يتواصلوا". وأوضحت "أن كل شيء جامد في البلد وتشكيل الحكومة حديث الناس الذين يصرخون حتى أن المسؤولين يصرخون. ومن المفترض تشكيل حكومة قادرة، هذا المطلوب فقط ولكن حتى الان راوح مكانك".
وعن الحديث عن مصالحة بين جنبلاط والوزير طلال أرسلان يسعى لها بعض العقلاء كما قال الوزير السابق مروان خير الدين أمس قالت المصادر: "ما زلنا على موقفنا، والله يوفق الجميع".