أشارت مصادر "حزب القوات اللبنانية" نقلًا عن صحيفة "الجمهورية": "نحن بانتظار عودة الرئيس المكلّف لإعادة إطلاق عملية التأليف، نحن كنّا أول من تجاوَب مع مبادرة الرئيس المكلّف للتهدئة السياسية من أجل أن تكون المفاوضات دائرة في مناخ هادىء، وأيضًا تجاوَبنا مع مبادرة رئيس الجمهورية بالذهاب الى مفاوضات سياسية مع الوزير جبران باسيل لحَلحلة التباين القائم حول موضوع الحكومة".
بدورها، أضافت المصادر نفسها: "نأمل أن يشهد هذا الأسبوع تحريكًا لهذه المفاوضات بزَخم من قبل الرئيس المكلّف بدعم من قبل رئيس الجمهورية، ونحن من جهتنا منفتحون على اي حوار سياسي من ضمن ثوابتنا، الردود التي قمنا بها على الحملات التي شُنّت علينا كانت في سبيل تأكيد أن هناك حملة تضليلية على موقفنا، أكان على مستوى اتهامنا بأننا ضد العهد، والقصد من هذا الأمر هو تشويه الموقف السياسي الحقيقي، وهدفه المباشر التنَصّل من "تفاهم معراب"، نحن مع العهد ولم نكن أبدًا في أي لحظة ضده، وإلّا لكنّا تَموضعنا في موقع سياسي مختلف".
وبحسب ما نقلته "الجمهورية"، فإن المصادر لفتت الى أنه اذا ما استمر هذا التضليل فسنكون مضطرّين الى مواصلة مواجهته، نحن على مواقفنا السياسية، كنّا وما زلنا داعمين أساسيين لهذه المرحلة السياسية باستقرارها وتوازناتها، ونأمل أن يصار الى تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن لمواجهة التحديات على أكثر من مستوى، والأهم في التشكيل أن يأخذ في الاعتبار التوازنات التي افرزتها الانتخابات النيابية، نحن لا توجد لدينا أي مشكلة اذا ما قرروا عدم الالتزام بالتفاهم، فليُجروا الحسابات على قاعدة عدم الالتزام، وفي حال ارادوا الالتزام بالتفاهم فليُجروا الحسابات على اساس ما تم الإتفاق عليه في التفاهم".