اشار الوزير السابق مروان خير الدين في حديث تلفزيوني الى ان "المشكلة في لبنان ان الشعب لا يحاسب وقد ذهبنا الى الانتخابات النيابية بقانون نسبي ولم يحصل التغيير"، لافتا الى ان "المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم اثبت منذ توليه الامن العام عن مسؤولية كبيرة ولدينا مشكلة بوجود مئات الاف النازحين وهذا المشكلة تحل بالمفرق"، مؤكدا ان "لا احد يطلب اخذ النازحين الى مناطق غير آمنة واستعمال النازحين في النكد السياسي في لبنان أمر غير مقبول".
وشدد خير الدين على ان "الأمن العام لا يفرض على النازحين العودة بل ينظم العملية ، ويجب ان يحصل تشجيع على العودة "، مؤكدا ان "هذا الملف بحاجة لادارة ولا نستطيع تحميل الامن العام هذه المسؤولية بل هو بحاجة الى قرار سياسي"، مضيفا:"في موضوع النازحين هناك فريق يعتبر ان النازحين اصبحوا عبء اقتصادي على البلد وهذه النظرية صحيحة وفريق آخر لا يريد عودتهم بهدف استخدامهم في اللعبة السياسية الداخلية".
من جهة اخرى اوضح خير الدين انه "في الدروز هناك فريقين الاول هو التيار الذي يمثلة النائب طلال ارسلان والتيار الاكبر الذي يمثله النائب السابق وليد جنبلاط ومن حق ارسلان ان يتمثل في الحكومة"، مشددا على انه "لن يستطيع أحد إلغاء طلال ارسلان وهو زعيم على الدروز ويمثل في الحكومة بوزير درزي".