اشار النائب اللواء ​جميل السيد​ الى ان هناك توازن مذهبي ومناطقي في كل الدورات الامنية، وهذا ما لم يحصل في دورة ​امن الدولة​ الاخيرة والتي لم تلحظ اي عنصر امني من ​الهرمل​. واعتبر انه بدل ان يلام النائب عند حديثه عن غبن منطقة معينة يجب ان يرفع هذا الغبن.
 

وكشف السيد في حديث تلفزيوني، ان رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ ارسل لائحة من 90 عنصرا من ​الطائفة السنية​ قبيل سفره للتشكيل في دورة امن الدولة، كما ان رئيس الجمهورية ارسل لائحة، وكما كل الدورات هناك توزيع سياسي وزعامات، وعلى صعيد ​الطائفة الشيعية​ رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ لايتحمل المسؤولية لانه ليس بحاجة الى شعبية او حيثية معينة، ولكن هناك صغار حواليه "ملكيين اكثر من الملك".
 

وعلى صعيد ملف الحكومة، اوضح ان "الحريري واقع بين صراع قوة سياسية بملف الحصص وبعض هذه المماطلة بريئة، الا ان الاكثر ان الجزء الباقي هو مماطلة بطلب خارجي لمعرفة الاجواء في المنطقة، وقد عقد اجتماء رؤساء الحكومة السابقين لا سيما ​نجيب ميقاتي​ ليطمئن ان احدا لن يرأس الحكومة بعده".
 

واكد ان "رموز ​الوصاية السورية​ موجودين في السلطة ينقصهم رئيس الحكومة الاسبق ​رفيق الحريري​، ونحن رموز التنسيق الامني السوري اللبناني، وموز المؤساست الامنية القائمة حتى اليوم".