أقرت مجموعة فايسبوك بوقوع خلل لمدة بضعة أيام أدى إلى رفع الحظر الذي يفرضه بعض مستخدميها على أشخاص لا يرغبون بالتواصل معهم عبر الموقع، وقد صحح هذا الخلل الذي طال 800 ألف مستخدم.
وقال إرين إيغان المسؤول في فايسبوك: "ندرك أهميّة أن يُتاح للأشخاص حظر مستخدمين آخرين"، مقدّماً اعتذار المجموعة ممن تأثروا بهذا الخلل.
ويؤدي حظر مستخدم ما لمستخدم آخر إلى منعه من قراءة منشوراته ومراسلته.
وتحاول فايسبوك أن تعيد تلميع صورتها بعد فضيحة الشركة البريطانية "كامبريدج اناليتيكا" التي أدخلتها في تحقيقات حول استغلال بيانات مستخدميها.
وكانت الشركة التي عملت للحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2016، تورطت في جمع معلومات عن 87 مليون مستخدم لفايسبوك، لكنها نفت أن تكون استغلت هذه البيانات لمصلحة حملة ترامب.
ومنذ تكشّف تلك القضية في آذار/مارس، تعهّدت فايسبوك باعتماد الشفافية، وصارت تكشف من تلقاء نفسها عن وقوع أي خلل.