من المعروف عن الفنان وائل كفوري أنّ أسرار وتفاصيل حياته الخاصة والشخصية تبقى بعيدة عن الأضواء، إلا أنّه وتزامناً مع نجاح أغنيته الجديدة "أخدت القرار"، عادتْ حياته إلى الواجهة مُجددًا، ولا سيّما قصّة انفصاله عن زوجته، أنجيلا بشارة، مع احتفاظها ببناتهما، على أنْ يكنّ مع والدهنّ في نهاية كلّ أسبوع.

وبحسب موقع "فوشيا"، فإنّ هذه الأخبار بُنيَتْ على ما تّم تداوله على صفحةٍ، يُقال إنّها صفحة أنجيلا بشارة، زوجة كفوري، التي عادتْ لتنشط عليها مؤخرًا، وذلك من خلال بعض الأدعية، مثل بأنْ يُبعد أولاد الحرام عنها، ولكنّ هذه الكلمات لا يمكن الجزم أنّها في إطار الانفصال، أو الطلاق، أو أنْ يكون القصد منها وائل نفسه، كونها فقط صادرة عن والد أنجيلا كما قيل، فهي كلمات فضفاضة واسعة، وتحمل أكثر من تفسير، وكلّ والد يقولها لأبنائه في اليوم الواحد آلاف المرّات.

ولكن لم يستطع أحد حتّى اليوم أنْ يخترق حصن وائل المنيع، والحصول على خبر يقين، من الشائعات التي تنتشر حوله، وحول منزله وحياته الزوجية، من سنوات طويلة.

ومن بين هذه الإشاعات مثلاً، ضرب وائل المتكرّر لزوجته، وخروجها من بيت الزوجية، أو عيشها وحيدة في شقة في منطقة جونية، بينما هو يعيش في منزله في كفر حباب – غزير، وغيرها من الأخبار، التي بقيتْ في إطار الإشاعات ليس أكثر.

حياة وائل كفوري الخاصّة، ستستمر فصولاً على ما يبدو، إلى أنْ يتّخذ هو القرار بإقفال هذا الملف ولمرّة واحدة ونهائية.