حثت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"هنريتا فور جهات النزاع في اليمن على "تأييد الجهود الدبلوماسية لمنع تفاقم الأوضاع في جميع أنحاء البلاد"، معتبرةً أنه "لابد من إعطاء فرصة للسلام في اليمن".
وأشارت فور، في تصريح لها، الى أن "الخدمات الاجتماعية بالكاد تؤدي وظائفها كما أن الاقتصاد بات محطمًا والأسعار زادت بشدة والمستشفيات تضررت والمدارس إما تحولت إلى ملاجئ أو استولت عليها الجماعات المسلحة"، منوهةً الى أن "حوالي 11 مليون طفل يمني اي أكثر من عدد سكان سويسرا حاليًا بحاجة إلى مساعدة للحصول على الغذاء والعلاج والتعليم والمياه والصرف الصحي".
ولفتت الى أنه "منذ عام 2015 توقفت أكثر من نصف المرافق الصحية عن العمل وتضررت أكثر من 1500 مدرسة"، ذاكرةً أن "حوالي 5 آلاف أسرة فرت من منازلها في الحديدة في الأسبوعين الماضيين".