لهذا السبب أرجأ الحريري سفره، والاتصالات دائمة وقائمة بين الحريري وجنبلاط
 

في سياق التأليف الحكومي، ومساعي الرئيس المكلف سعد الحريري وسط سلسلة زيارات إلى قصر بعبدا وبيت الوسط، برزت تلميحات بلقاءات جديدة تجمع القوى السياسية، وما يتضمنها من "مشاورات التأليف التي يجريها الحريري في بيت الوسط ومساعيه الهادفة إلى "تدوير الزوايا" الحادة بين المكونات الحكومية، وبين الدفع الرئاسي المؤازر في قصر بعبدا لعملية التأليف من خلال رسم معالم "خارطة طريق" للحلحلة تسريعاً لولادة الحكومة" حسب ما لفتت صحيفة "المستقبل".


وأضافت الصحيفة، أنّ "الرئيس المكلّف أرجأ سفره الذي كان مقرراً أمس إلى اليوم لتزخيم عملية المشاورات خلال الساعات المُقبلة بحيث يواصل نشاطه ولقاءاته اليوم في بيت الوسط وفق المعتاد".
وفي سياق اللقاءات، "استقبل الحريري أمس كلاً من الوزيرين وائل أبو فاعور وملحم الرياشي الذي كشف عن اتصال هاتفي جرى بين الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إثر لقائه رئيس الجمهورية في قصر بعبدا وأطلعه خلاله على أجواء اللقاء" وفقاً للصحيفة.


وبدوره، أكد أبو فاعور على أنّ "اللقاءات الأخيرة سواءً في بيت الوسط أو في قصر بعبدا أوجدت مناخاً أكثر إيجابية وأكثر ملاءمة لمناقشة القضايا التي لا تزال عالقة في موضوع تشكيل الحكومة..."


وفيما يخص التمثيل الدرزي في الحكومة، أكد أبو فاعور، "على ضرورة تسمية (الحزب التقدمي الاشتراكي) الوزراء الدروز الثلاثة، وذلك التزاماً بمبدأ التمثيل الصحيح"، مشيراً إلى أنّ "الاتصالات دائمة وقائمة بين الحريري ورئيس (اللقاء الديموقراطي) وليد جنبلاط واللقاء وارد في أي لحظة بينهما".