قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، إن عشرات الشركات أعلنت اعتزامها تقليص علاقاتها التجارية مع إيران قبيل إعادة فرض العقوبات الأميركية.

وأشار كبير المستشارين السياسيين بالخارجية الأميركية براين هوك، إلى أن بلاده تسعى إلى "تصفير" مكاسب طهران من النفط الخام.

ومن المقرر أن تدخل العقوبات الأميركية حيز التنفيذ في آب المقبل، تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في أيار الماضي، على خلفية عدم التزام طهران بتعهداتها النفطية وأدوارها التخريبية في دول المنطقة.

وأوضح هوك أن 50 شركة أعلنت نيتها تقليص علاقاتها التجارية طهران.

وأكد المسؤول أن "هدف الولايات المتحدة هو الوصول بحجم واردات أكبر عدد ممكن من الدول من النفط الإيراني إلى صفر في أقرب وقت ممكن"، مشيرا إلى أنّ هناك طاقة إنتاجية احتياطية عالمية في سوق النفط تكفي لتغطية انخفاض إمدادات الخام الإيرانية.

وشدد كبير المسشارين السياسيين في الخارجية الأميركية على أن واشنطن ليست بصدد منح استثناءات من العقوبات النفطية المفروض على إيران.

وتطرق المسؤول أيضا إلى الاحتجاجات التي تضرب إيران، مشيرا إلى أنّ "وزير الخارجية الأميركي أعلن صراحة دعمه للشعب الإيراني" في مطالبه.

وأضاف أن حملة الضغط الأميركية على إيران لا تتعلق بتغيير النظام لكن تغيير سلوك قيادتها.