وتتسلّح السامبا البرازيلية بتفوّقها التاريخي على المكسيك قبل مباراتهما الـ 41 التي تجمعهما، بتحقيقها 23 انتصاراً ما بين الودّي والرسمي، في مقابل 9 انتصارات فقط للمكسيكيين و8 تعادلات.
وكان آخر لقاء ودّي بينهما في 2015 وانتهى بفوز السامبا بهدفين دون رد، فيما كان آخر لقاء رسمي بينهما في دور المجموعات لمونديال 2014 وانتهى بالتعادل السلبي.
وتأهّلت البرازيل لهذا الدور بتصدّرها للمجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط، أحرزت 5 أهداف، ودخل مرماها هدفاً وحيداً، تعادلت مع سويسرا (1-1)، وتغلّبت على كوستاريكا وصربيا بنفس النتيجة (2-0).
وتسعى البرازيل لمواصة المشوار واستغلال سقوط عدد كبير من كبار الكرة العالمية، وتعويض خيبة الأمل الكبيرة في المونديال الماضي الذي أقيم على أراضيها، وخصوصاً الهزيمة أمام ألمانيا بنتيجة (1-7) في نصف النهائي، ثمّ خسارة المركز الثالث أمام هولندا (0-3).
ويمتلك المدير الفنّي لمنتخب البرازيل، تيتي، مجموعة من أبرز اللاعبين عالمياً، مثل نيمار وتياغو سليفا وميرندا وفيليبي لويس ومارسليو وماركينيوس ودانيلو وكاسميرو ودوغلاس كوستا وريناتو أوغستو وفيليب كوتينيو وباولينيو وفيرناندينيو وويليان وروبيرتو فيرمينو وغابرييل خيسوس وتايسون.
على الجانب الآخر، تأهّلت المكسيك لهذا الدور كثاني المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط، أحرزت 3 أهداف ودخل مرماها 4 أهداف، تغلّبت على ألمانيا (1-0) ثمّ كوريا الجنوبية (2-1)، وخسرت من السويد (0-3).
وكانت آخر مباراة خاضتها في مونديال 2014 أمام هولندا أيضاً مثل البرازيل ولكنها كانت في ثمن النهائي وخسرت بنتيجة (1-2).
وتسعى المكسيك لتعويض أدائها الضعيف في المباراة الثالثة بدور المجموعات أمام السويد وتأكيد أنّ تأهّلها لثمن النهائي ليس مجرّد صدفة أو لسوء الفرق المنافسة، وتسعى المكسيك لإعادة أمجادها ومكانتها الحقيقية في عالم الساحرة المستديرة.
ويمتلك الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفنّي للمكسيك مجموعة من أفضل اللاعبين، أبرزهم غييرمو أوتشوا وكارلوس سالسيدو وميغيل لايون وأندريس غرادادو وإريك غوتييريز وهكتور هيريرا وخافيير أكينو وماركو فابيان وجيوفاني دوس سانتوس وخافيير هيرنانديز وهيرفينغ لوزانو وكارلوس فيلا.
بلجيكا - اليابان
يستضيف ملعب «روستوف أرينا» اليوم مباراة من العيار الثقيل بين بلجيكا واليابان، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس العالم في روسيا 2018.
ونجح المنتخب البلجيكي في التأهّل لدور الـ16 من المونديال بعدما تصدّر مجموعته بنتائج وأداءٍ متميّز، حيث افتتح المنتخب البلجيكي مبارياته في البطولة بفوز كبير علي نظيره البنمي بثلاثية نظيفة، قبل أن يكتسح المنتخب التونسي بالجولة الثانية بخماسية مقابل هدفين، وأكد الشياطين الحمر تصدّرَهم للمجموعة بعد فوزهم بالجولة الأخيرة بهدف نظيف على المنتخب الإنكليزي.
على الجانب الآخر تأهّل المنتخب الياباني لدور الـ16 بعدما حلّ ثانياً في المجموعة الثامنة برصيد 4 نقاط، حيث افتتح الساموراي مبارياتهم في البطولة بفوز مستحق على المنتخب الكولومبي بهدفين مقابل هدف، قبل أن يتعادلوا إيجاباً بهدفين لمثلهما أمام المنتخب السنغالي في الجولة الثانية، وتلقّوا خسارة في الجولة الثالثة والأخيرة أمام المنتخب البولندي بنتيجة (1-0).
تاريخ المواجهات
تقابل المنتخبان في 5 مواجهات، وكان التاريخ يبتسم دائماً لأحفاد الساموراي الذين فازوا في مناسبتين، وتعادلوا في مثلهما، بينما فاز الشياطين الحمر في لقاء وحيد كان في العام الماضي بمباراة ودّية.
التقى المنتخبان مرة واحدة فقط في بطولة كأس العالم عام 2002، وانتهى اللقاء حينها بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما بين الفريقين.
جدير بالذكر أنّ المنتخب البلجيكي يسعي لتجاوز دور الـ16 والوصول للدور ربع النهائي ومواصلة الإستمرار في البطولة وتقديم العروض الجيدة، خصوصاً مع امتلاكه مجموعة متميّزة من اللاعبين أبرزهم النجم الكبير إيدن هازارد (لاعب تشلسي الإنكليزي) وكيفن دي بروين (نجم مانشستر سيتي) وروميلو لوكاكو (مهاجم مانشستر يونايتد).