المدن الآسيوية تتصدر قائمة أغلى المدن في العالم، وبيروت في هذا المركز
 

قامت شركة "ميرسر" للاستشارات، بتقرير سنوي شامل يهدف إلى  إجراء "مسح تكلفة المعيشة بالنسبة للوافدين والسياح إلى مدن العالم"، وشملت قائمة هذا العام ما يزيد على 209 مدينة في خمس قارات، وتم مقارنة تكلفة أكثر من 200 عنصر في كل مدينة، بما في ذلك السكن والنقل والمواد الغذائية والملابس.


واحتلت العاصمة اللبنانية بيروت المرتبة 65 من أصل أكثر من 209 مدينة في العالم والمرتبة الرابعة عربياً.


 وحصدت مدينة هونغ كونغ المرتبة الأولى ضمن أغلى مدينة في العالم من حيث تكاليف المعيشة بالنسبة للوافدين والسياح.


وجاءت في المرتبة الثانية العاصمة اليابانية طوكيو، ثم زيورخ السويسرية، وبعدها سنغافورة.


وحلّت في المرتبة الخامسة عاصمة كوريا الجنوبية سيول، وتلتها لوندا عاصمة أنغولا.


وذهب المركز السابع للمدينة التجارية الصينية الشهيرة شنغهاي، في حين كانت المرتبة المرتبة الثامنة من نصيب انجمينا عاصمة تشاد في أفريقيا.


أما العاصمة الصينية بكين فقد جاءت في المرتبة التاسعة متقدمة على بيرن عاصمة سويسرا الإدارية ورابع أكبر مدنها من حيث عدد السكان.


أما عربياً، تراجع ترتيب دبي في التصنيف لأغلى مدينة في العالم من المركز 19 إلى المركز 26، بينما ذهبت المراكز التسع التالية إلى كل من أبوظبي (40)، الرياض (45)، بيروت (65)، المنامة (77)، عمّان (94)، الدوحة (115)، جدة ومسقط (117)، الكويت (121)، الدار البيضاء (128)، الرباط (165)، القاهرة (188)، الجزائر (195)، تونس (208).

 

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن شركة "ميرسر"، بأن "تقلبات أسعار العملات كانت السبب الرئيسي في تصدّر المدن الآسيوية للقائمة، حيث جاء انتزاع هونغ كونغ للصدارة من لواندا التي كانت في الطليعة بالتقرير السابق، انعكاساً لهبوط قيمة العملة الأنغولية، فيما ساهم الانتعاش الاقتصادي وجهود تعزيز مكانة اليوان الدولية في دفع المدن الصينية إلى مراكز متقدمة في الغلاء".


ويلجأ تقرير"ميرسر" السنوي إلى مدينة نيويورك كمقياس معياري للتصنيف، ويتم قياس تحركات العملات المحلية مقابل الدولار.