تنتشر بعض الممارسات الخاطئة في المطبخ، التي تهدّد سلامة الغذاء، ونظافة الأكل، ما يؤدّي إلى الإصابة ببعض الأمراض. فما هي هذه الممارسات الخاطئة، وكيف نواجهها؟
-عدم غسل اليدين
يعدّ غسل اليدين من الأمور الأساسية، التي تحمي من انتقال الجراثيم من اليدين إلى الأطعمة، وأيضاً من انتقال الجراثيم إلى اليدين. لذا من الضروري غسل اليدين بعد لمس الأطعمة النيئة، من لحوم أو خضار، أو بعد الدخول إلى الحمّام، أو بعد لمس أرضية المطبخ، كما يجب أن يكون غسل اليدين بالصابون، ولمدة 20 ثانية.
-الانتظار كثيراً قبل وضع الأطباق في البراد
بالرغم من أنه لا يجوز وضع الأطباق الساخنة مباشرةً في البراد، يجب ألّا تُترك الأطباق لأكثر من ساعتين على درجة حرارة الغرفة.
-ترك بعض الفضلات في البراد لمدة طويلة
يترك بعضنا فضلات الأكل لمدة طويلة في البراد، إلّا أنه لا يجوز ترك بعض الأطعمة لفترة تزيد على يومين، خوفاً من أن تفسد.
-إهمال ترتيب البراد
يمكن حماية الأطعمة عبر تغليفها، أو وضعها في علب حفظ الطعام. ولا يجوز غسل البيض، ما يساهم في اختراق بعض الجراثيم إلى الداخل، وخاصة السالمونيلا.
-عدم تغيير خشبة التقطيع
يُنصح بعدم استخدام خشبة تقطيع واحدة، بل يجب تخصيص واحدة للحوم والأسماك النيئة، وأخرى للأطعمة المطهوّة، وللخضار.
-عدم تنظيف البراد
تنتشر البكتيريا في حال عدم تنظيف البراد، لذا يجب تنظيف المسطّحات الوسخة، من دون الاستخدام المباشر لماء (الجافيل)، الذي يُحدث شقوقاً، تتكاثر فيها الجراثيم.
-عدم طهو اللحوم على نحو جيد
يعدّ طهو المأكولات أمراً أساسياً للتخلّص من البكتيريا. لذا يجب على الأطفال، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون خللاً في جهاز المناعة، تناول اللحوم المطهوّة جيداً. مع الإشارة إلى أنّ تسخين المأكولات في الميكروويف، لا يؤمّن القضاء على أنواع البكتيريا على نحو تامّ، بسبب عدم توزيع الحرارة على نحو متساوٍ.
-عدم التنبّه إلى خصوصية بعض الأشخاص
يجب التنبّه إلى أنّ بعض الأشخاص، ومنهم الكبار في السن، المرضى، النساء الحوامل، يحتاجون إلى مأكولات معيّنة، إذ لا يمكنهم، على سبيل المثال، تناول البيض، أو السمك النيء.
-عدم التنبّه إلى حرارة التبريد
تُراوح الحرارة المثالية لحفظ المأكولات في البراد، بين صفر وأربع درجات، ما يساعد على الفتك بمعظم البكتيريا الضارة.
-عدم غسل الخضار والفواكه
يجب غسل الفواكه والخضار بالماء، إذ تنتشر البكتيريا في الأسواق التجارية، أو تنتقل البكتيريا من الأيدي إلى الخضار والفواكه، فيساعد الغسل بالماء على القضاء على البكتيريا.