سنة ٢٠٠٥ و بعد فوز حماس بالإنتخابات الفلسطينية أصبح الدعم المالي والعسكري الإيراني علني، بينما كان العرب يقدمون مبادرة الملك عبد الله للسلام و كعادتها تدخلت طهران لبث الفرقة والتشرذم بغية إفشال أي حل سياسي وإبقاء المنطقة رهينة رغبتها.
سنين طويلة مرت تخللها موت و قهر و ظلم و دمار خاصة في قطاع غزة، هل فهم الفلسطيني أن نظام الخامنئي يقدم السم في العسل؟
اليوم يقول العرب للفلسطيني قبل غيره لن نسمح بإستمرار الإستنزاف ويحق للشعب الفلسطيني أن يعيش بسلام.
إلى حضن العرب در وإلا لا أسف، القيادة العربية متمثلة بمصر والسعودية والأردن والإمارات زمن حرب الإستنزاف إنتهى وأتى زمان البناء والسلام،
رفضتم كلام الحبيب بورقيبة فخسرنا أراضي الـ ٦٧، رفضتم مبادرة الملك عبد الله فخسرنا القدس، أرفضوا كلام محمد بن سلمان وستخسروا الضفة الغربية.
إقرأ أيضًا: النظام السياسي اللبناني ... غياب الرأس سبب تخبط الجسم