يبدو أن تطبيق "فايسبوك ماسنجر" هو الأكثر استخداما لكثير من الأمور غير المشروعة، وأنه المكان الأنسب للبحث عندما يتعلق الأمر بكشف الشريك الخائن.
ووفقاً لجريدة "الصن" البريطانية، فقد وجد استطلاع أجراه موقع الجريدة أن واحداً من كل خمسة بريطانيين (19 في المئة) استخدموا الهواتف الذكية للخيانة، وأن نسبة 39 في المئة من هؤلاء قاموا بذلك من طريق تطبيق "فايسبوك" للمراسلات، مما يجعله أداة الخيانة المفضلة في بريطانيا.
كما وجد الاستطلاع أن أكثر من ثلث (36 في المئة) الشركاء غير المخلصين يستخدمون هواتفهم لإجراء مكالمات خيانة، و 34 في المئة يحملون تطبيقاً خاصاً أو محمياً بكلمة مرور لتفادي الوقوع في يد الشريك، و 34 في المئة لديهم هاتف سري ثانٍ مخبأ في مكان بعيد.
لذلك ربما ليس من المستغرب أن أكثر من خمس (21 في المئة) من البريطانيين المصابين بجنون العظمة يفحصون بانتظام هواتف شركائهم النقالة بطريقة سرية، يبحثون عن أدلة على أنهم يفعلون شيئاً سيئاً.
وأخيراً أوضحت عارضة الأزياء كاتي برايس (40 عاماً) كيف اكتشفت آخر علاقة غرامية لزوجها المجافي لها كيران هايلر باستخدام بصمة إصبعه لإلغاء قفل جهاز iPhone الخاص به، حيث ضغطت بإصبعه على الهاتف أثناء نومه وعثرت على رسائل أظهرت أنه كان يقيم علاقة مع إحدى العاملات.
وفي عام 2016، اعترفت الممثلة كيلي بروك (38 عامًا)، بأنها "مريضة نفسية بشكل سري" وتبحث عبر هاتف صديقها عارض الأزياء جيريمي باريزي للتأكد من أنه لا يخونها، لدرجة أنها أرسلت لقطات من الرسائل التي وجدتها إلى ابن عمها المتحدث باللغة الإيطالية للتأكد من عدم فقد أي شيء في الترجمة.
وقد وجد الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة أن عشرة في المئة منّا سوف يفحصون هاتف الشريك الآخر في حال أُتيحت لهم نصف فرصة.
أما نسبة النساء اللاتي يفحصن هاتف الشريك خلسة هي 26 في المئة مقارنة بـ 16 في المئة من الرجال.