كشفت معلومات لـ"النشرة" منذ بعض الوقت عن إعادة تنشيط اللقاءات السياسية الليلة لبت امر التأليف الحكومي، في ظل وجود مشكلتين أساسيتين عالقتين: الحصص الدرزية التي يصر النائب وليد جنبلاط على الحصول عليها جميعها، مقابل إصرار التيار الوطني الحر توزير النائب طلال ارسلان، فيما تم طرح تسوية تقوم على اساس توزير المسؤول في الحزب الديمقراطي اللبناني مروان أبو فاضل، الذي يتولى أيضا منصب رئاسة اللقاء الارثوذكسي.
أما العقدة الثانية، فهي حصة حزب القوات الذي يطالب بخمسة حقائب، من بينها واحدة سيادية، أو نائب رئيس الحكومة، وهو ما لم يوافق عليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتيار الوطني الحر الذين يعتبرون ان ثلاثة حقائب مع وزير دولة هو حصة كافية للقوات.
وبحسب المصادر، فإن اللقاءات والاتصالات تدور في اكثر من اتجاه من اجل ولادة الحكومة قبل يوم الخميس المقبل موعد مغادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري في رحلته العائلية السنوية الى خارج البلاد.