تعرضت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، لانتقادات بسبب اختيارها ارتداء معطف مكتوب عليه "أنا حقا لا أبالي فهل تبالي أنت؟"، وذلك أثناء رحلتها لزيارة مركز احتجاز الأطفال المهاجرين في ولاية تكساس.
وظهرت زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرتدية المعطف محل الجدل، بينما كانت تستقل طائرة للتوجه إلى تكساس لزيارة أطفال مهاجرين تم فصلهم عن عائلاتهم واحتجازهم في مركز خاص.
وردا على الانتقادات والتكهنات التي أثارتها العبارة على معطف ميلانيا، ردت المتحدثة باسمها بأنه "مجرد معطف، ولم يكن هناك أية رسالة مخفية"من خلال اختياره.
كما دافع الرئيس ترامب عن زوجته أيضا، وغرد على تويتر بأن العبارة على معطف زوجته "تشير إلى الأخبار الكاذبة" التي ينشرها الإعلام.
وامتد الجدل حول المعطف البالغ ثمنه 39 دولارا، من تصميم زارا، إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم انتشار صورتها وانتقادها أثناء استقلال الطائرة في بداية الرحلة، إلا أن ميلانيا عادت بعد ساعات وارتدت المعطف مرة أخرى أثناء مغادرة الطائرة بعد العودة من تكساس إلى قاعدة جوية خارج العاصمة واشنطن.
كما تجاهلت أسئلة الصحفيين بينما كانت تستقل موكب السيارات الرئاسي في القاعدة.
ووجهت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم ملانيا، انتقادات لوسائل الإعلام الأمريكية من خلال تويتر، لتركيزها على اختيار السيدة الأولى لأزيائها.
وقامت ميلانيا بزيارة لم يعلن عنها مسبقا لمركز احتجاز الأطفال المهاجرين يوم الخميس، قائلة إنها تريد مساعدة أطفال المهاجرين الذين تم فصلهم عن أسرهم.
كانت جولتها في "مأوى الأمل الجديد للأطفال" الذي تموله الحكومة الفيدرالية في ماكالين بتكساس، ويؤوي العشرات من أطفال أمريكا الوسطى، بينما سعت إدارة زوجها إلى إخماد عاصفة الغضب التي أثارها اقتراح الفصل بين المهاجرين.
اجتاز غالبية الأطفال المحتجزين البالغ عددهم 55 طفلا الحدود دون مرافقين، ولكن تم فصل بعضهم عن والديهم كجزء من سياسة عدم التسامح المطلق التي تتبعها إدارة ترامب تجاه الهجرة غير الشرعية.
أخبر مدير البرنامج روجليو دي لا سيردا جونيور، ميلانيا أن غالبية الأطفال قد وصلوا من غواتيمالا، وعادة ما يكونون "في حالة اضطراب شديد" عند وصولهم لأول مرة.
تحدثت السيدة الأولى مع الأطفال أثناء دروسهم، وسألتهم عن المدة التي قضوها في المنشأة وعدد المرات التي يمكنهم فيها التحدث مع والديهم.
انتقاد سابق
ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها ميلانيا لانتقادات بسبب اختيار ملابسها.
فقبل زيارة ضحايا الإعصار هارفي العام الماضي، أثارت صور السيدة الأولى مرتدية حذاء بكعب عالي جدا أثناء توجهها إلى المطار موجة سخرية كبيرة على وسائل الإعلام الاجتماعية.
واضطرت إلى تغييره وارتداء حذاء رياضي قبل أن تهبط في تكساس، لكن الناس ما زالوا يتساءلون عن قرارها.