هي ابنة بلدة شحيم في اقليم الخروب، هي الإبنة الصغرى لأبوين أكاديميين وشقيقين سبقاها على درب التفوق أحدهما تخصص طبيباً والآخر مهندساً.. تقول نادين إنها تشكر الله رب العالمين على ما حققته من نتيجة لأن له الفضل أولاً، ثم لوالديها وأخويها الذين وفروا لها الجو المناسب للدراسة والتفوق، والمدرسة (ثانوية رفيق الحريري في صيدا) إدارة وأساتذة ومعلمات الذين مكنوها من الوصول إلى تحقيق هذا التميز. وتضيف نادين لـ«المستقبل» أنها تعتبر هذا التفوق تتويجاً لجهود سنوات من المثابرة والاجتهاد وخاصة خلال السنة الأخيرة أي البريفيه، وتعبّر عن سعادتها بهذا الشعور الجميل الذي يغمرها بهذه النتيجة.
وعما إذا كانت تتوقع مسبقاً أن تحرز المرتبة الأولى، تقول نادين: كنت اتوقع أن اتميز لكن لم أكن أتوقع أن أحرز المرتبة الأولى.
تحتار نادين إلى أي الاختصاصات ستتوجه، خاصة وأن في البيت أكاديميان في الجامعة اللبنانية (الأب والأم) وطبيب ومهندس (الشقيقان)، لكنها تحسم حتى الآن بأنها ستختار المنحى العلمي على أن تحدد الاختصاص لاحقاً. وهي تفضل حالياً أن تعيش فرحة النجاح المتوج بالمرتبة الأولى على صعيد لبنان، هذه الفرحة التي يشاركها أياها بكثير من الفخر، الأهل والمدرسة والأقارب والأصدقاء مهنئين ومباركين لها هذا التفوق المتميز.