أكد الرئيس السوري بشار الأسد "أننا نعتقد أنّ النقاش أو التحدّث أو التفاوض مع الخصم أو أي شخص آخر بالطبع هو أمر مثمر، لكن في هذه الحالة ومنذ مفاوضاتنا الأولى مع الولايات المتحدة في العام 1974 فإننا لم نحقق أي شيء في أي موضوع، المشكلة مع الرؤساء الأميركيين هي أنهم رهائن لمجموعات الضغط لديهم لوسائل الإعلام الرئيسية، للشركات الكبرى، المؤسسات المالية، شركات النفط والأسلحة".
وفي حديث مع قناة "NTV" الروسية، اعتبر الأسد "أنهم يستطيعون أن يقولوا لك ما ترغبين بسماعه، لكنهم سيفعلون العكس، هذا هو الحال، وهو يزداد سوءاً والرئيس الأميركي دونالد ترامب مثال صارخ على ذلك، وبالتالي فإنّ التحدث إلى الأميركيين ومناقشتهم الآن دون سبب، ودون تحقيق شيء، مجرد إضاعة للوقت، لا يسعدنا التحدث إلى الأميركيين لمجرد أنهم أميركيون، نحن مستعدون للنقاش مع أي جانب يثمر النقاش معه، ولا نعتقد أنّ السياسة الأميركية ستكون مختلفة في المستقبل المنظور، وبالتالي مرّة أخرى سيكون مضيعة للوقت الآن".