هذا ما وصلت إليه المحادثات مع ميركل حتى الآن، وهذا ما أكدت عليه
 

استقبل لبنان يوم أمس الخميس المستشارة الألمانية انجيلا ميركل خلال زيارة عمل رسمية لها، تجرت على أثرها، محادثات مع رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة المُكلف سعد الحريري.


وفي سياق محادثات ميركل مع الحريري، أوضحت مصادر الحريري نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، أن المحادثات تركزت على التالي:


- برنامج الاستثمار في البنى التحتية والإصلاحات الضرورية التي تُرافق تطبيق ما اتّفِق عليه في مؤتمر «سيدر».


- طلب الجانب اللبناني من ميركل، إضافةً الى الدعم الذي تُساهم فيه بلادها، تشجيعَ القطاع الخاص الالماني للمشاركة في برنامج الاستثمارات المحدّد من لبنان.


- إجراء عرض لأهمّية قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي يتيح للقطاع الخاص الدخولَ في هذه المشاريع والاستثمارات.


- طلبَ لبنان مساهمة ألمانية في مشاريع تنموية تخلق فرَص عمل للّبنانيين لدعمهم في تحمّلِ عبءِ النزوح.


- التطرّقَ إلى ملفّ النزوح السوري وتداعياته، حيث قال الحريري لميركل: "أن لا حلّ إلّا بعودة اللاجئين، لكنّ آليّة العودة هي موضع نقاش داخل المجتمع الدولي"، مشدداً على "ضرورة توزيع المساعدات الدولية على المجتمعات المضيفة، والمساهمة في برامج استهداف الفقر والتعليم التقني".

 


وفي سياق ملف النازحين السوريين في لبنان، وتداعياته على لبنان، تساءلت صحيفة "اللواء"، "كيف ستتحقق هذه العودة؟" معتبرةً أن "هذا موضوع نقاش بين المجتمع الدولي، ثم الحديث على توسيع المساعدات الدولية ومنها الالمانية على المجتمعات المضيفة للاجئين ومن بينها لبنان لتحمل أعباء النزوح السوري، ثم الحديث على ضرورة دعم برامج استهداف الفقر، تنفيذ مشاريع تنموية، دعم التعليم التقني وكل المشاريع التي تخلق فرص عمل".


كما وعُلم وفقاً للصحيفة، أن "الرئيس الحريري والمستشارة ميركل توافقا في وجهات النظر على أن الوضع الإقليمي خطير، وهذا يتطلب المزيد من تماسك اللبنانيين للحفاظ  على الاستقرار".


وبالتالي شددت ميركل "حرص المانيا على دعم لبنان في كافة المجالات"، مؤكدةً على "اهتمام بلادها الشديد بهذه الاستراتيجية والمساهمة في مشاريع تنموية تخلق فرصَ عملٍ للّبنانيين بغية التخفيف من عبء النزوح، مشددةً على "أهمّية الحفاظ على استقرار لبنان"، قائلة: "أنّ هذا الاستقرار مطلب دولي".