ردّ نوح زعيتر على كلام النائب إيهاب حمادة، قائلا "لن استغرب على نائب الفرصة او الصدفة ما قاله احتراما لمرجعية سياسية هامة وضعت ثقتها به ممثلا عن جمهور المقاومة الذي لم يعرفه يوما ولم يسجل له اي انجاز الا تنعت ورفض الكثير من التدخلات والتمنيات ومرعاة التلاحم الاجتماعي لهذه المنطقة المستهدفة".
وأضاف في بيان "ما كان توجهي الى مدينة الشهداء اهلي واخوتي الا في اطار حماية المجتمع وسلمه الاهلي وحفاظا على عيشنا المشترك ولحقن الدم بين الاخوة، وان كلامه لا يبرر تقصيره ولا عيشه ببرجه العاجي بامتيازات عتعت عليها الدهر وسقطت تحت اقدام المجاهدين الذين باعوا جماجمهم لله وقالوا هيهات منا الذلة".
وكان حمادة سأل في تعليقه على الاشتباكات المتجددة بين عائلتين لبنانيتين عند الحدود اللبنانية السورية في حديث لـ"الأخبار": " من أمّن الهرب للمطلوب نوح زعيتر، وكيف له أن يعبر الحواجز الأمنية ليتمكن من العبور إلى الداخل السوري؟ وكيف لسيارة أن تهرب من الجنوب باتجاه سوريا؟".