لا يبخل الأهل في إهداء اطفالهم وشراء لهم أجمل الهدايا، لما يجلب ذلك من فرح لهم ويعطيهم شعوراً بالسعادة. ولكن ما مدى صعوبة هذه المهمة على الأهل؟
يستغرق اختيار أو شراء الهدايا للأطفال الكثير من الوقت، وقد يحتاج الأهل الى الذهاب من مكان الى آخر لاقتناء ما هو مناسب والأفضل لأطفالهم.
قد تكون الهدايا العاباً أو ثياباً أو غيرها مناسِبةً لهم ولكن هذه الاختيارات تحمل مدة صلاحية قصيرة، فالألعاب قد تنكسّر والثياب سيصغر حجمُها أو تتّسخ، والسؤال الأهم يكون هل هذه الاختيارات هي فعلاً ما يحتاج لها طفلكم، هل تأثيرها كبير عليهم ويعطيهم السعادة الداخلية، الجواب كلا! على الرغم من أهمية هذه الأمور وأهميتها لطفلكم، لكنها ليست الأهم.
في المقابل وُجدت هدايا عديدة بإمكانها أن تعطي الطفل الكثير من الحب والسعادة، تلك الهدايا التي لا تحمل وقتاً لانتهاء صلاحيّتها، تلك الخيارات التي لا تحمل أيّ قيمة مادية، بل قيمتها الأولى والأخيرة هي معنوية، والتي ستبقى محفورة في ذاكرة طفلك دائماً، وذلك عبر إرشاده وتشجيعه على كل ما يهدف الى تأمين حياة أفضل له، من خلال:
• تقدير أطفالكم
• التحدّي والمثابرة
• تقدير الطفل والاقتناع بما لديه
• العدالة في الحياة وكيفية تأمينها
• الإجابة على كافة اسئلته
• العزم لحياة أفضل
• الأخلاق وكيفية التصرف
• رؤية الجمال بكل شيء
• الكرم، الفرادة والتميّز
• الحقيقة والصدق
• الأمل والفرص
• العلم والمعرفة الدائمة
• المحبة والحنان والسلام
• أهمية الوقت
• تقدير الطبيعة وعدم تشويهها
• الاحتفال بجميع المناسبات سوياً
• التعلّم من أخطائه والفرصة لمعالجتها
• الثقة بالنفس
• الاستقرار والأمان.