اشار رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب في حديث تلفزيوني الى ان "الوضع في لبنان مضحك مبكي، ولا أستطيع التكلم الليلة بكفوف بيضاء لأننا نغرق وبلدنا يتجه نحو الإفلاس"، مضيفا:"علينا ألا نستغرب إن وصل الدولار إلى 3 أو 4 آلاف ليرة وانصح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بمصارحة اللبنانيين بحقيقة الوضع".
واوضح وهاب اننا "في أزمة نظام والقول بأن العهد أو الرئيس فشل هو تجن "، لافتا الى ان "كلّ شيء في البلد يأخذه السيد علاء خواجة ولا أستبعد أن يكون مخروقا إقليميا أو أميركيا، فهو يعرف بتشكيل الحكومة أكثر من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري"، معتبرا ان " المشكلة في النظام وأداء الدولة وبتنا بحاجة إلى مؤتمر تأسيسي".من جهة اخرى راى وهاب أن "ما يحصل في البقاع سيتمدّد إلى مناطق أخرى".
وشدد وهاب على انه " لا يجوز أن يتورّط العهد في بدايته في مرسوم التجنيس "، معتبرا ان "الخطأ في مرسوم التجنيس بدأ بوزارة الداخلية التي كان عليها أن تدرس هذا الملف"، مضيفا:" المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم قال لي أن هناك حوالي الخمسين ستين إسم سيشطبون من مرسوم التجنيس"، مؤكدا ان "في مرسوم التجنيس حوالي الخمسين ستين مليون دولار وليكفوا عن غش الناس، الرئيس عون لا علاقة له بل تمّ غشّه "، متسائلا:"هل اشترط أحد على هؤلاء المجنسين المتموّلين الاستثمار في لبنان ".
وراى وهاب ان "مفتاح تشكيل الحكومة لدى الحريري لكنه ينتظر، ولا معوّقات خارجية أمام تشكيل الحكومة إنما داخلية درزية-باسيلية "، مؤكدا ان "كلام الوزير جبران باسيل عن إخراج المردة والقوات من الحكومة فيه خفّة "، مضيفا:"أتمنى أن يأتي درزي من المعارضة في الحكومة وإنما أين هي حيثية النائب طلال إرسلان كيمثّل هو هذه المعارضة وليس بهذه الطريقة يستطيع الوزير باسيل كسر إبن آل جنبلاط"، معتبرا انه " تكفي الأخطاء التي ارتكبت في الانتخابات ويجب ألا يقبلوا بتوزير النائب إرسلان"، مشددا على انه "لا يمكن المجيء بوزير درزي محسوب على باسيل".