يظنّ البعض أنّ بقاء الأم من دون أي عمل وفي منزلها مهمة سهلة، فما عليك سوى البقاء في المنزل والاسترخاء كيفما تريدين، وليس لديك أي مهام والوقت لصالحك. ولكن على العكس، سترين أنّ الوقت يمرّ وقد تفتقدين الراحة والهدوء، وذلك لعدم استثمارك الوقت بالطريقة الصحيحة، وعندها ستتحوّل هذه السعادة الى تعاسة. من هذا المنطلق يمكنك الاستفادة من بعض الارشادات التي ستساعدك على استثمار وقتك بالطريقة المناسبة من دون أن تتحول هذه النعمة الى نقمة.
خطّطي للوقت في الخارج
صحيح أنك اخترت البقاء في المنزل لتمضية الوقت على راحتك وعدم التقيّد بأحد، وإمضاء وقتك كما يحلو لك، سواء أكان ذلك في السرير أو في مشاهدة التلفاز... ولكن على الرغم من ذلك سترين نفسك في نهاية اليوم تشعرين بالتعب والإرهاق، علماً أنك لم تقومي بأي مجهود خلال النهار. في المقابل انّ التخطيط على الخروج وعدم ملازمة المنزل طوال لنهار يعطيك النشاط والحيوية على غرار ما تظنّين.
إستيقظي قبل أولادك
انّ الاستيقاظ قبل اطفالك يساعدك على استقبال يومك بطريقة أفضل، لأنك ستتمكنين من الاستحمام وتناول قهوتك براحة وتجهيز نفسك بسلام. وفور استيقاظهم تكونين قد أصبحت نشيطة، وأتممتِ روتينك الصباحي، وحاضرة لبدء نهار جديد.
إمضي الوقت مع الاطفال
لا تنسي السبب الرئيسي وراء اختيارك البقاء في المنزل وعدم العمل، لذلك امضي الوقت مع طفلك، والعبي معه بألعابه الخاصة، وأشركيه في الاعمال المنزلية، مما يساعده على عدة أصعدة، ويساهم في تقوية علاقتك به.
إهتمّي بنفسك
فيما أنت تخططين لقضاء الوقت مع الاصدقاء، إعملي على تحديد بعص الوقت لنفسك. شاركي في النشاطات التي تحبينها، ومارسي الهوايات التي لطالما أحببتها، وخذي بعض الوقت بعيداً عن الزحمة. فهذه الأمور تساعد على تجديد طاقتك والعودة الى المنزل بحيوية أكثر.
تمارين
لا تنسي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ما يساعد على تخفيف الضغط والتوتر، كما يؤمّن راحة جسدية ونفسية.
حافظي على قدراتك
على الرغم من بقائك في المنزل، إسعي للمحافظة على قدارتك المهنية، واعملي على تحسينها دائماً، وابقي على تواصل مع أصحاب العمل. كما يمكنك أخذ بعض المشاريع الصغيرة ومتابعتها من المنزل، لأنّ هذه الأمور ستساهم في اعطائك القوة والثقة بالنفس.
نظّمي يومك
إسعي الى وضع نظام وتخطيط ليومك قبل بدئه، فالتنظيم هو اساسي ويساعدك على ادارة أمورك بالطريقة المناسبة.
سامحي نفسك
بما انّ على الاهل مسؤولية كبيرة والجميع معرّضون لارتكاب الاخطاء، فهذا لا يعني أنه عليك الاستسلام. بل عليك مسامحة نفسك والمثابرة والتقدّم وعدم فقدان الامل، والعمل نحو الافضل والتركيز على ما هو أحسن لك ولعائلتك.