رئيس جمهورية صلاحياته منقوصة ، رئيس حكومة مرتهن لدى الكتل السياسية التي تسميه ، سلطة تنفيذية محكومة بالإجماع لإتخاذ قرار .... أي قرار ؟!
علينا أن نقرر من يحكم البلد كي نتمكن من محاسبة الفاعل أو مكافئة البطل ، تغيير النظام السياسي اللبناني بات ضرورة و البديل عن النظام القائم يجب أن يكون واضح صريح لا إلتباس فيه .
لبنان بلد طائفي تحكمه الغرائز ، هو شعوب لا شعب ، هذه حقيقة يجب أن نعترف بها ، كلمة لبنان أصغر من أن يقسم قد تكون صحيحة جغرافيا و لكنها خاطئة إداريا .. البلد مقسم ، فقوانين الجنوب مختلفة عن قوانين المتن و ذلك على سبيل المثال لا الحصر ... حتى الأسعار من منطقة إلى أخرى مختلفة و ليس فقط أسعار السلع بل أيضا أسعار الخدمات التي تقدمها الدولة المركزية .
إقرأ أيضا : لبنان بين الدولة والدويلات
الفيدرالية هي الأقصى في الطرح و اللامركزية الإدارية مع صلاحيات موسعة أدناها .
لا أدعي إمتلاك الحل و لا الجواب و لكن ما أعرفه حتما هو أن الصراع الدائم بين هذه الشعوب لن ينتهي و لن يتمكن أي فريق من الإنتصار و لا التحالف الدائم و لن تتوقف محاولات السيطرة.....
لا يجمع بين هذه الناس لا دين و لا عادات و لا سياسة خارجية و لا حتى إنتماء ... فلنجلس على الطاولة و نتكلم بصراحة .
٩٠ مليار دولار دين و ٣ مليون لاجئ من مختلف الجنسيات و أحزاب مسلحة .
الخلاصة :
بيت كبير يعيش فيه عدة عائلات قد تربطهم بعض الروابط و لكنها غير كافية ، فليبنى مكانه مبنى و لكل عائلة شقة .