تجدد الخلاف بين أشخاص من آل شومان في بلدة سرعين الفوقا، على خلفية إشكال سابق قبل حوالي السنة، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار ومقتل الرقيب في الجيش حسين مفلح شومان، وإصابة أربعة أشخاص بجروح توزعوا على مستشفيات البقاع.
وقد نقل القتيل وشقيقه الجريح محمد إلى مستشفى رياق، فيما نقل الجرحى عدي وشقيقه رائف وعمتهما منى الى المستشفى اللبناني الفرنسي في زحلة.
ولاحقاً أُعلن عن مقتل منى شومان ليرتفع عدد الضحايا إلى إثنين .
إقرأ ايضا : ارتفاع ضحايا اشتباكات سرعين.. ومنى توفيت متأثرة بإصابتها
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أنه "إلحاقا لبيانها السابق المتعلق بالإشكال الذي حصل في بلدة سرعين الفوقا بين أشخاص من آل شومان لأسباب عائلية سابقة، دهمت قوة من الجيش منازل عدد من المشتبه بتورطهم في الإشكال المذكور، حيث أوقفت 3 أشخاص، وضبطت بحوزة بعضهم 4 رمانات يدوية، وكمية من الذخائر الخفيفة والأعتدة العسكرية المتنوعة، بالإضافة إلى عدد من أجهزة الاتصال".
وأوضحت أنه "تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة، وتستمر قوى الجيش بتعقب باقي المتورطين لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص".
وأفادت معلومات خاصة بموقع لبنان الجديد أن من إقتحم المكان وأطلق النار على الضحايا والجرحى هو عنصر في " حزب الله " والسلاح الذي إستخدمه تابع للحزب أيضاً.