5 عقبات أمام تشكيل الحكومة، ولا زلنا ضمن المهلة المعقولة
 

فيما أمل الرئيس المكلف سعد الحريري، أن تشكّل معاني عيد الفطر الذي يحتفل به اللبنانيون والعرب والمسلمون اليوم، مزيدًا من تعميم أجواء التوافق السياسي وتضافر الجهود للتحقيق أماني اللبنانيين وتطلعاتهم بالنهوض نحو الأفضل، معتذرًا عن عدم استقبال المهنئين بالعيد لوجوده خارج لبنان، ازدادت العقد أمام تشكيل الحكومة العتيدة مع تشدد تمسك الحزب التقدمي الاشتراكي بتمثيل كتلة "اللقاء الديموقراطي" بثلاثة وزراء، والكلام المستجد عن عقدة في التوزير الأرمني، حيث رفض حزب الطاشناق تسمية شخص للمعقد الثاني من الأقليات، في وقت لم يتم فيه إيجاد حل لمطلب "القوات اللبنانية" بالتمثيل المتساوي مع حصة "التيار الوطني الحر"، وسط تصاعد الخلاف بين الطرفين.

وأضيف إلى هذه العقبات حسب ما نقلت صحيفة "اللواء"، عقبة جديدة تمثلت بمطالبة (حزب الله) بوزارة الصحة، كوزارة خدماتية، كشف عنها الرئيس نبيه برّي، في حين تتمسك "القوات" بهذه الحقيبة، وتعتبر أن وزيرها غسّان حاصباني نجح في ادارتها، وان كان ليس معروفًا ما إذا كانت ستجدد تسميته لهذه الحقيبة، رغم انه اتجاه غالب.

وبهذه العقبة أو العقدة الجديدة، ازدادت العقد إلى خمس، وهي: إلى جانب عقد التمثيل السني من خارج "تيّار المستقبل"، كلاً من عُقد: "القوات اللبنانية"، "التيار الوطني الحر"، التمثيل الدرزي بالحزب الاشتراكي، العقدة الأرمنية، وعقدة وزارة الصحة.

لكن مصادر متابعة عن قرب لاتصالات التشكيل قالت نقلًا عن "اللواء": "ان الخلافات قد تطيل عمر التشكيل نحو ثلاثة أسابيع أو شهر، لكننا لا زلنا ضمن المهلة المعقولة لتشكيل الحكومات في لبنان، وطالما الرغبة موجودة لدى الجميع بتسهيل التشكيل فلن تطول اكثر من ذلك.