طالبت المفوضة الاوروبية للعدل فيرا جوروفا، بأن يكون التحقيق في اغتيال صحافية ومدونة قتلت في تفجير سيارتها في مالطا العام الماضي، مستقلا وشاملا، وعبرت في الوقت نفسه عن قلقها بشأن احترام مالطا للقانون الاوروبي حول تبييض الاموال.
وقالت جوروفا خلال زيارة الى فاليتا ان "المفوضية تعول على تحقيق مستقل وشامل لكشف المسؤول الفعلي عن موت دافني كاروانا غاليزيا الذي سبب صدمة عميقة لاوروبا"، موضحة أنها ستلتقي اليوم المسؤولين عن التحقيق في مقتل هذه الصحافية والمدونة في 16 تشرين الاول2017 وهي في الثالثة والخمسين من العمر، في تفجير سيارتها.
من جهة اخرى، دعت جوروفا الى الحذر في بيع السلطات المالطية "لجوازات سفر ذهبية تسمح بالحصول على الجنسية اذا اقام من يشتريها سنة في الجزيرة المتوسطية"، مشيرة الى أن "أي شخص يصبح مواطنا مالطيا يعني انه يصبح مواطنا اوروبيا يتمتع بكل الحقوق بما فيها حرية الحركة"، مؤكدة انه يجب الا تمنح الجنسية المالطية الا للذين "لديهم رابط فعلي مع البلد".
وشددت على أنه "علينا الا نسمح لمشبوهين بالقدوم الى اوروبا والحصول على الجنسية واستخدامها لتبييض اموال او تشكيل خطر امني"، مؤكدة ان "المفوضية تملك الحق الشرعي بالمطالبة بمعايير اساسية وعلينا تعزيز مكافحة غسل الاموال واخشى ان تكون هناك ثغرات في النظام المالطي".