رد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني في حديث الى مجلة "النجوى-المسيرة" ينشر غدا، على الحملة التي يتعرض لها، واعتبر أنها "كانت متوقعة وتستهدف القوات اللبنانية بسبب انزعاج البعض من أدائها الوزاري ومن النتائج التي حققتها في الانتخابات النيابية". وقال: "التهجم علي وعلى القوات يستعمل امورا غير دقيقة لتضليل الرأي العام، والانتقاد يطال الملفات الاصلاحية التي تفتحها لأنها تعتمد على العلم والارقام لا على المحاصصة السياسية، وهو يدخل ضمن الاستهداف السياسي، خصوصا أنه يطال كل وزراء القوات والوزارات التي يتولون مسؤولياتها".
واعتبر أن "الهدف أخذ وزارة الصحة من القوات بالاضافة الى حجم تمثيل الحزب في الحكومة الجديدة"، مؤكدا أن "هذا الحجم سيكون موازيا لحجم القوات التمثيلي وللشرعية الشعبية التي اكتسبتها في الانتخابات النيابية".
وأضاف: "الحملة تستهدف ايضا منصب نائب رئيس مجلس الوزراء والدور الذي لعبه في تحضير الملفات التي عرضت في مؤتمر "سيدر" والمتعلقة بالتنمية الشاملة المستدامة على مستوى البلديات في كل لبنان وفي كل القطاعات".
وتطرق حاصباني في رده الى موضوع اللغط الذي حصل في تدوين محضر جلسة مجلس الوزراء المتعلق بالاستعانة بالباخرة التركية الثالثة مجانا لمدة ثلاثة اشهر، وطالب بتوضيحه بشكل لا يحتمل اي التباس "خصوصا أن مثل هذا الامر يتكرر للمرة الثانية بعدما حصل سابقا في الموضوع المتعلق بإحالة الملف على دائرة المناقصات".
أما بالنسبة الى ملف تسعير الادوية والسقوف المالية المخصصة للمستشفيات الخاصة والحكومية، فرد حاصباني بشكل مفصل مفندا الارقام، ومعتبرا ان "الحملة لا تستند الى اي معطيات وانها اتت لأن وزارة الصحة اعتمدت المعايير والارقام".
واضاف ان "التجربة في وزارة الصحة كانت غنية وحققت انجازات"، لافتا الى "اننا لا نحب ان نحكي عن انجازات لأن ما قمنا به واجب خصوصا في ما يتعلق ايضا بسلامة الغذاء، حيث أجرت الوزارة نحو عشرين الف عملية كشف ووجهت اكثر من تسعة آلاف انذار واصدرت قرارات انذار وتوقيف واقفال ومحاضر ضبط لعدد من المؤسسات بهدف التحسين لا التهريب".