هل صادف أن وقعت ضحية رجل أغرمت به أو نال إعجابك وقام باهانة ذكاءك من خلال سيل من الأكاذيب التي قد ترينها حججاً وتبريرات قد تقنعك بغية الاستمرار في أوهامك؟
بالتالي يلجأ الرجل بطبيعته الى عدد من الأكاذيب الشائعة، كاللجوء الى تبرير فراغ بطارية الهاتف أو مشكلة في الارسال بغية عدم مراسلتك أو حتى الضغط في العمل الشديد أو الخلود الى النوم باكراً.
من هنا، عليك التوقف عن تصديق هذه الاكاذيب مهما كان قلبك طيبا أو رغبتك في التصديق قوية وبالتالي عليك تحكيم عقلك والمنطق والوعي الفكري والمنطقي لديك بغية تحكيم الحقيقة وجعلها سندك الوحيد في العلاقة.
علما انه لا يجب القبول في الدخول في علاقة عاطفية مع شريك يكذب عليك، مهما كانت الاسباب الدافعة لذلك، لأن من شأن ذلك أن يضّرك ويلحق ضررا في مسار العلاقة وصولا الى تسميمها وبالتالي الدخول في دوامة الشكّ وعدم الراحة والقلق الدائم.
بمعنى آخر، كوني واعية وحكمي عقلك قبل قلبك، فالمشاعر جميلة والحب أكثر من رائع لكنه ليس كافيا لانجاح علاقة عاطفية خصوصا ان الرجل بطبعه يحب المرأة القوية التي تشكل تحديا له .