يتخوّف المصرفيون من النجاح الدي تحققه العملات الافتراضية على مستقبل المصارف التقليدية نظراً لما توفره من فوائد تتجاوز الى حد كبير فوائد العملات التقليدية.
اما ابرز الأسباب التي تضع القطاع المصرفي في مواجهة العملات الالكترونية الجديدة فهي على سبيل المثال لا الحصر:
أولا: تجاوز حجم سوق العملات الافتراضية حجم البنوك الكبيرة فبلغ في شباط الماضي 470 مليار دولار وهو ما يزيد عن قيمة أكبر مصرف في الولايات المتحدة الأميركية «جي بي مورغان». وقد تساوت القيمة السوقية الإجمالية للبيتكوين مع قيمة بنك الصن، وتتبعها قيمة الإثيريوم التي تساوت مع قيمة بنك مورغان ستانلي.
ولا يبدي المصرفيون اي ارتياح ازاء نجاح العملات الافتراضية وتأثيره الخطير والمتوقع على العمليات المصرفية التقليدية. ولذلك تعمل البنوك جاهدة على لجم توسّع اسواق العملات الافتراضية وتبادر الى منع شرائها بواسطة بطاقات الائتمان.
ثانيا: التهديد الذي يمثله الارتفاع الكبير لأسعار العملات الافتراضية خصوصاً بعد صعود البيتكوين في العام الماضي من 1000 دولار الى 20000 دولار قبل ان تتراجع في وقت لاحق. حيث ان هذه الارتفاعات سوف تبعد الكثيرين عن العملات التقليدية.
ثالثا: لامركزية العملات الافتراضية، والتي من شأنها الغاء دور المصارف. ما يجعل المصرفيين يخشون أن تنجح هذه الصناعة الافتراضية باستبدالهم. فهم يرون فيها منافسا خطيرا وليس مساهما. وهو سبب رئيسي وراء كره المصرفيين للعملات الافتراضية.
رابعا: تهديد الوظائف المصرفية، وهو عامل اخر يجعل المصرفيين ضد هذه الصناعة، اذ في حال تفوقت العملات الافتراضية على العملات التقليدية ستكون نهاية القطاع المصرفي وبالتالي خسارة الكثيرين لوظائفهم.
بورصة بيروت
تحسّن نشاط البورصة المحلية امس الثلثاء وسط الاتجاه الانخفاضي للاسعار . وسجل تداول 98423 سهما» بقيمة 0.51 مليون دولار في البورصة الرسمية من خلال 32 عملية بيع و شراء لسبعة انواع من الاسهم. وقد ارتفع سهم واحد منها وتراجعت اربعة اسهم واستقر سهمان . وفي الختام تراجعت قيمة البورصة السوقية 29% الى 10.754 مليار دولار. اما انشط الأسهم فكانت على التوالي:
1) اسهم بنك بيبلوس العادية التي زادت 0.68% الى 1.46 دولار مع تبادل 53334 سهما.
2) شهادات ايداع بنك عودة التي تراجعت 3.22% الى 5.40 دولار مع تبادل 20000 سهما.
3) اسهم شركة سوليدير الفئة أ التي تراجعت 0.85% الى 8.09 دولارمع تبادل 15824 سهما.
4) شهادات ايداع بلوم التي تراجعت 0.09% الى10.61 دولار مع تبادل 7050 سهما.
5) اسهم بنك عودة التفضيلية ج التي تراجعت 5.28 % الى 95 دولارا مع تبادل 1000 سهم.
اسواق العملات
تراوح الدولار قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع أمام الين امس بعدما وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خطابا شاملا في قمة تاريخية تهدف إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وارتفعت العملة الأميركية إلى 110.495 ين مسجلة أعلى مستوياتها منذ 23 أيار، وفي أحدث المعاملات، زاد الدولار 0.3 بالمئة إلى 110.390 ين، متراجعا عن مستوياته المرتفعة بعد أنباء عن إصابة المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو بأزمة قلبية.
وكان اليورو مستقرا خلال تداولات الامس، فتحرّك بالقرب من الدولار وثمانية عشرة سنتاً رغم البيانات السلبية التي صدرت من الجانب الأوروبي حيث تراجع مؤشر معنويات الاقتصاد الألماني وصدر تقرير الوظائف في القطاع الخاص غير الزراعي في فرنسا بشكل سلبي، بالإضافة الى ضعف إستطلاع معنويات اقتصاد الاتحاد الأوروبي. مع هذا يستمد الزوج قوته من ضعف العملة الخضراء في الأسواق.
وحاول الإسترليني الإستقرار هو الآخر، مقترباً من سعر الدولار وأربعة وثلاثين سنتاً، مع صدور بيانات بريطانية ما بين المستقرة والإيجابية.
واستمرت الليرة التركية بتكبّد المزيد من الخسائر مقابل الدولار الذي أصبح يساوي اكثر من أربعة ليرات وخمسين قرشا.ً
وعادت العملات الإفتراضية المشفّرة لتعوّض بعض الخسائر، حيث ما زالت بيتكوين دون السبعة آلاف دولار، إيثيريوم دون الخمسمئة وخمسين دولارا، وريبيل دون الستين سنتا.ً
الاسهم العالمية
إرتفع المؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية امس الثلاثاء بفضل التفاؤل بأن القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في سنغافورة ستمهّد السبيل لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وزاد نيكي 0.3 بالمئة مسجلا 22878.35 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 22 أيار وليس بعيدا من أعلى مستوى في أربعة أشهر البالغ 23050.39 نقطة.
ارتفعت الأسهم الآمنة نسبيا وسجلت شركات السكك الحديدية والمواد الغذائية أداء أفضل من السوق عموما، ليرتفع مؤشر الأولى 1.8 بالمئة والثانية 1.4 بالمئة.
كما قفز سهم سكك حديد شرق اليابان ثلاثة بالمئة، وسكك حديد غرب اليابان 2.6 بالمئة، ويامازاكي للخبز 2.6 بالمئة.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة ليصل إلى 1792.82 نقطة.
النفط
ارتفعت أسعار النفط في موازاة الأسواق العالمية بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قمة سنغافورة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أحرزت «تقدما كبيرا» معززا الآمال بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء المواجهة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
لكن مؤشرات على تنامي إنتاج كبار المنتجين روسيا والولايات المتحدة والسعودية كبحت مكاسب الأسعار.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت عند 76.55 دولارا للبرميل مرتفعة تسعة سنتات بما يعادل 0.1 بالمئة عن إغلاقها السابق.
وسجلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 66.24 دولارا بزيادة 14 سنتا أو 0.2 بالمئة.
وارتفعت الأسواق العالمية بعد أن قال ترامب إن اجتماعه المتابع عن كثب مع كيم حقق تقدما كبيرا وكان «إيجابيا للغاية حقا»، وذلك عقب توقيعه وكيم وثيقة إثر محادثات في إطار جهود إنهاء المواجهة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
الذهب
تراجع الذهب مع ارتفاع الدولار عقب قمة إيجابية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وتترقب الأسواق الآن قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على الأرجح برفع أسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1297.96 دولارا للأونصة، ونزل المعدن في العقود الأميركية الآجلة تسليم آب 0.1 بالمئة أيضا إلى 1301.90 دولار للأونصة.
بلغ الدولار أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع أمام الين، وارتفعت الأسهم الآسيوية بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اتفاقا «شاملا» خلال قمة تاريخية تهدف إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وقال ترامب إن القمة التي عقدها مع كيم في سنغافورة وحظيت بمتابعة وثيقة كانت «إيجابية للغاية حقا»، وإنه يتوقع بدء عملية نزع السلاح النووي بسرعة.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن ترفع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية في البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة في اجتماعها الذي يبدأ في وقت لاحق ويستمر حتى اليوم الأربعاء.
ويعقد البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان المركزي اجتماعات في خصوص السياسة النقدية هذا الأسبوع.
تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% بالمئة إلى 16.87 دولارا للأونصة. وبلغت أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع عند 16.95 دولارا للأونصة يوم الاثنين.