عثر على طفلتين مقتولتين في سريرهما مساء الأحد في شقة تابعة لكتيبة درك بالقرب من ليون، في الوسط الشرقي لفرنسا، بحسب ما كشف الدرك.
وبحسب أولى عناصر التحقيق، كانت الفتاتان المولودتان في 2012 و2014 قد خلدتا للراحة في غرفتهما قبل أن تعثر عليهما الوالدة هامدتين في السرير، وفق ما صرحت مديرية الدرك لوكالة فرانس برس مؤكدة معلومات أوردتها صحيفة "لو بروغريه" المحلية.
وحاول عناصر الإسعاف الذين استُدعوا إلى الموقع بعد الإبلاغ عن طفلتين أصيبتا بسكتة قلبية عند الساعة 17,20، إنعاش الفتاتين لكن جهودهم لم تفلح في إنقاذهما بعدما تبين أن الشقيقتين كانتا متوفيتين، بحسب ما أفادت أجهزة الإسعاف.
ونقلت الوالدة في حالة صدمة إلى المستشفى مساء الأحد. وفتحت النيابة العامة في ليون تحقيقا في ملابسات هذه الحادثة.
وتطرقت مصادر صحافية إلى احتمال أن تكون الوالدة التي هي في طور الطلاق من الوالد الدركي، قد سممت لابنتيها.
وقال مصدر مطلع على التحقيق "إنها إحدى الفرضيات المطروحة"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكان الوالد الملتحق بفرع الدرك في ليمونيه يشارك في تمرينات للياقة البدنية، بحسب ما أفاد المصدر عينه. وهو قيد الاستجواب لدى المحققين منذ مساء الأحد.
ومن المرتقب أن يقدم تشريح الجثتين مزيداً من التوضيحات للكشف عن ملابسات الحادثة. وكان شخصان على الأقل متواجدين في الشقة وقت اكتشاف الجثتين.
وتعيش عائلات عناصر الدرك في ليمونيه في مبنى يقع خلف مركز الدرك يضم حوالى 12 شقة. وتضم بلدة ليمونه الهانئة الواقعة على بعد حوالى 12 كيلومترا من شمال غرب ليون حوالى 3500 نسمة. وهي معروفة بمساحاتها الخضراء ومقرات الشركات التكنولوجية المنتشرة فيها.