تمثل سيدة ألمانية وصديقها أمام المحكمة بتهمة تشغيل طفلها البالغ اليوم تسع سنوات في الدعارة لمدة عامين.
وستمثل برين ت. البالغة 48 عاماً وصديقها كريستيان البالغ 39 عاماً، وهما ألمانيان عاطلان عن العمل، أمام المحكمة في فريبورغ قرب الحدود مع فرنسا بتهم "الاغتصاب" و"الإكراه على الدعارة"، و"نشر مواد إباحية لأطفال".
وهما متهمان أيضا بالاستغلال الجنسي بحق الطفل البالغ من العمر تسع سنوات، والذي أصبح في عهدة خدمات الرعاية الاجتماعية.
وأقر صديق الأم، الذي سبق أن أدين بالاعتداء الجنسي على أطفال، بما نُسب إليه، أما هي فقد اختارت الصمت.
وجرت أحداث هذه القضية بين العامين 2015 و2017، باستخدام "دارك نت" أو "شبكة الإنترنت المظلمة" التي تُفلت من محرّكات البحث.
ويحاكم في هذه القضية ستّة أشخاص، فيما صدر الحكم بحقّ اثنين آخرين.
ففي أيار، صدر حكم على جندي ألماني بالسجن ثماني سنوات لأنه اغتصب الطفل مرتين. وفي نيسان، قضت محكمة بسجن رجل في الحادية والأربعين من العمر عشر سنوات في القضية نفسها.
وفي موازاة ذلك، تنظر محكمة أخرى في قضية رجل سأل الأم وصديقها عن إمكانية أن يقتل الطفل بعد اغتصابه. وقد انكشفت هذه القضية قبل خمسة أشهر، بفضل شخص مجهول أبلغ السلطات بها.